تصريحات وزير العدل التركي بشأن إنفجار “تقسيم”, قال وزير العدل التركي بكير بوزداغ إن المرأة المشتبه في أنها وراء التفجير
جلست على مقعد في شارع الاستقلال, لمدة 40-45 دقيقة قبل وقوع الانفجار بعد وقت قصير من نهوضها.
أكد الوزير بوزداغ أن جميع البيانات المتعلقة بالمرأة تخضع للتدقيق والتدقيق في الوقت الحالي.
وأوضح أن كافة البيانات الخاصة بالمرأة يتم تدقيقها وفحصها حاليا، مشيرا إلى أن كافة السجلات تتم متابعتها من قبل الجهات المختصة.
وأشار الوزير إلى عدم وجود أدلة قاطعة في مسرح الجريمة على مرتكبي هذا العمل الإرهابي.
قال بوزداغ: “هناك الكثير من الأخبار الكاذبة التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي،
لا يجب أن تصدق الأخبار التي ليس لها أساس في الواقع”.

وفي وقت سابق ، قال الرئيس أردوغان إن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن امرأة لعبت دورًا في الانفجار.
وأكد بوزداغ أن الجهات المعنية مستمرة في عملها للتعرف على مرتكبي هذا الهجوم الغادر والأطراف التي تقف وراءه.
وأضاف: “قد يكون من الخطأ التأكيد على أن استهداف شارع الاستقلال كان عملاً إرهابياً،
لكن التطورات الأولية والمعلومات التي تلقيناها من المحافظ تشير إلى ذلك”.
من جانب آخر، أطلقت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقا حول الانفجار، وكلّفت 5 نواب عامين للإشراف على التحقيق.
بدوره، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن كافة المؤسسات التركية المعنية، تقوم بالتحقيق حول
حادثة الانفجار بشكل سريع ودقيق وفعال.
ودعا ألطون وسائل الإعلام إلى التحلي بروح المسؤولية وعدم الاكتراث لما يشاع من معلومات مغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وعقب وقوع الانفجار، اتخذ الأمن التركي تدابير مكثفة في موقع الانفجار والمنطقة المحيطة بها.
وأغلقت فرق الامن جميع الطرق المؤدية إلى ميدان تقسيم وشارع الاستقلال في تركيا، تزامناً مع تحليق للطائرات المروحية في أجواء المنطقة.
وقد أعلن والي مدينة إسطنبول علي يرلي قايا، ارتفاع عدد قتلى الانفجار الذي وقع بشارع الاستقلال بمنطقة تقسيم وسط المدينة،
إلى 6 والإصابات إلى 53 شخص.
المصدر / يني شفق التركية