علقت وزيرة الثقافة هيفاء النجار ، الأربعاء ، على إدراج “المنسف” في قائمة التراث الثقافي، حيث أصبح رمزا للكرم،
يرتبط بمعظم المناسبات المتعلقة بالفرح والحزن ، فضلا عن الموسم الدائم في الأردن.
وكانت النجار فخورة بإعلان الأمم المتحدة بإدراج “المنسف” في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وقالت النجار في تصريح صحفي ، إن إدراج المنسف على قائمة التراث العالمي يمثل اعترافاً عالمياً بالقيمة الثقافية للمنسف الأردني ،
الأمر الذي ينعكس في اهتمام المجتمع واعتزازه بثقافته الغذائية.

وأكدت أن إدراج المنسف يساعد على خلق وعي لدى أفراد المجتمع بأهمية هذا العنصر وحمايته.
أدرجت منظمة اليونسكو طبق المنسف الأردني في قائمة التراث العالمي غير المادي.
وأكدت النجار أن المنسف ثقافيا يعد من الصناعات الثقافية الوطنية، ويمثل خط إنتاج يتشارك فيه غالبية أبناء القرية في صناعة السمن،
الخبز(الشراك) وتوفير الحطب والماء، واللحم والأرز، وعملية طهي المنسف في المناسبات تتشارك فيه المرأة والرجل.
أما على الصعيد السياحة الثقافية فقد اقترن المنسف بالأردن وجبة وطنية في المرافق السياحية.
أدرجت منظمة الأمم المتحدة “اليونسكو”، طبق المنسف الأردني على لائحة التراث العالمي غير المادي.
وقال المندوب الأردني لدى اليونسكو، مكرم القيسي، أن اجتماعات اللجنة في العاصمة المغربية الرباط الممتدة بين 27 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر من العام الحالي، نجحت في إدراج المنسف على لائحة التراث العالمي غير المادي.
