أعلن الملياردير إيلون ماسك أن «رقاقة الدماغ» اللاسلكية التي طوّرتها شركته «Neuralink», وقال أنه يمكن أن تبدأ تجاربها السريرية على البشر في غضون 6 أشهر، وفقاً لما ذكرته صحيفة «ميترو» اللندنية.
وقال ماسك أن الشركة تعمل على تطوير وتجارب واجهات شرائح الدماغ التي تمكن المعاقين من إستعادة الحركة والتواصل مرة أخرى،
بالإضافة إلى استعادة الرؤية.
وبعد طول إنتظار عن هذا الجهاز المستخدم والمنوي إطلاقه من قبل الشركة المصنعة, قال ماسك: «نريد أن نكون حذِرين جداً ومتأكدين من أن الجهاز سيعمل بشكل جيد قبل وضعه في الإنسان».
وأكد ماسك أمام حشد من المدعوّين المختارين لحضور العرض الذي أقيم في المقر الرئيسي لشركة «Neuralink» استمر قرابة 3 ساعات, على السرعة التي تُطور بها الشركة أجهزتها.
وأضاف «أن التقدم في البداية، خصوصاً فيما يتعلق بالبشر، ربما كان بطيئاً بدرجة مؤلمة، لكننا نقوم بكل الأشياء لجعل التطور النظري والعملي يسيران بشكل متوازٍ، لكن من الناحية النظرية فإن التقدم مذهل».
واختتم ماسك قائلاً إن الجهاز الذي أنتجته «Neuralink» يستهدف أولاً استعادة الرؤية وتعزيز حركة العضلات لدى الأشخاص العاجزين عن ذلك، مضيفاً «حتى لو لم يكن لدى شخص ما حاسة البصر على الإطلاق، كأنْ يولد أعمى، نعتقد أنه لا يزال بإمكاننا استعادة الرؤية له».
