عاجل: إصابات بإنفجار مدفئة بأحد منازل شانلي أورفا التركية

أصيب ستة أشخاص في انفجار وقع في الطابق الأرضي من مبنى سكني من ستة طوابق في منطقة أكتشاكالي بمدينة شانلي أورفا بجنوب تركيا.

وبحسب ما نشرت المواقع التركية وترجمه “عاجل بلس”، انفجرت التدفئة المركزية في مكان العمل بالطابق الأرضي من مبنى سكني في حي سليمان شاه ، بحسب الصحف التركية.

وأضافت أنه تم إرسال عناصر من الشرطة والإطفاء والإنقاذ وفريق طبي إلى مكان الحادث ، فيما أشارت التقارير الأولية إلى نقل أربعة مصابين إلى المستشفى بواسطة سيارات الإسعاف لتلقي العلاج.

وألحق الانفجار أضرارا بأماكن العمل وبعض الشقق في الطابق الأرضي من المبنى.

وقال مكتب محافظ شانلي أورفا في بيان خاص “وفقا للتقارير الاولية ، وقع انفجار في شقة عكوس في شارع فوزي شاكماك بمنطقة السليمانية بمنطقة عاكالي ، بسبب غلاية تدفئة مركزية”.

وأكدت أنه تم توجيه فريق البحث والإنقاذ ورجال الإطفاء والشرطة وفرق الصحة والبحث والإنقاذ (3 سيارات و 13 فردًا) إلى مكان الحادث.
وأوضح أنه في الحادث أصيب 6 مواطنين من جانبنا بجروح طفيفة وتم نقلهم تحت إشراف الفريق الطبي.

ولم تقع خسائر في الأرواح بالحادث لكن وقعت خسائر مادية. “

مدينة شانلي أورفا

أورفة أو الرُّها وتُعرف رسميًا باسم شانلي أورفا مدينة تاريخية في جنوب شرق تركيا، وعاصمة محافظة أورفة.

مدينة متعددة الأعراق يسكنها العرب والأكراد والأتراك .

في منطقة الجزيرة الفراتية بأعالي بلاد ما بين النهرين.

اسمها بالسريانية: ܣܘܪܝܝܐ أورهَي، واسمها الآرامي أورهاي (ܐܘܪܗܝ)، ومنها اشتُقت التسمية العربية القديمة: الرُّها.

يبلغ عدد سكان المدينة اليوم حوالي نصف مليون نسمة وهي عاصمة محافظة أورفة الواقعة جنوب شرق تركيا.

والمنطقة في قلب الأقاليم السورية الشمالية التي أُخضعت لتركيا بموجب معاهدة لوزان التي عدلت الحدود التي أقرتها معاهدة سيفر عام 1920 بين تركيا من جهة، وبريطانيا وفرنسا من جهة أخرى.

وتضم تلك الأقاليم السورية الشمالية، إلى جانب أورفة، أضنة وطرسوس ومرسين وماردين وجزيرة ابن عمر وديار بكر ومرعش وعنتاب وكلس.

يبلغ تعداد سكانها 2.115.256 نسمة حتى نهاية عام 2020
، وهم خليط من العرب والأكراد مع فئة قليلة من الأتراك. كانت الرُّها مدينة سريانية مهمة تحوي عدداً من الكنائس.

وفي عام 1924 هُجِّر معظم السكان المسيحيين على يد القوميين الأتراك.

اشتُهر اسم أورفا بسبب المكتشفات الأثرية لموقع كوبيكلي تبه في محيطها. وتعد الديانة الإسلامية اليوم هي الديانة الرئيسية.

تابعونا عبر تليجرام