تحرك عاجل للسلطات المصرية بعد وفاة طفلة ضربته معلمها

طالبت نائبة في مجلس النواب المصري رئيس الوزراء حيث توجهت بسؤال له ولوزير التربية والتعليم بشأن وفاة طفلة
بعد أن تعدى معلمها عليها بالضرب المبرح.

وقالت عضو مجلس النواب، خلال طلبها المعروض على رئيس مجلس الوزراء: “إن ما حدث اليوم كارثة، ويوم حزين على محافظة أسيوط، بل على مصر كلها.

حيث اعتبرت النائبة أن هذه الواقعة خطيرة أصابت العملية التعليمية في مقتل وأحدثت شرخًا عميقا في العلاقة بين الطالب والمعلم، لن يلتئم إلا بمواجهة أخطائنا وعقاب كل من يتجاوز وبسياسات من شأنها إعادة الثقة فى العملية التعليمية”.

وطالبت النائبة بإحالة الطلب إلى لجنة التعليم بالمجلس واستدعاء الدكتور رضا حجازي بنفسه للإجابة عن التساؤلات ومعرفة الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لمنع مثل هذه الكوارث.

كما طالبت بإصدار تعليمات صارمة بمنع ضرب التلاميذ نهائيا طبقا للقرار الوزاري رقم 287 لسنة 2016 الصادر عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن لائحة الانضباط المدرسي، والتشديد على حظر استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب
وتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في المدارس.

وناشدت النائبة المصرية بضرورة فتح تحقيق موسع في مديرية التعليم بأسيوط ومدرسة عبد الله النديم الابتدائية، لمعرفة موقف وسلوكيات المدرسين ومدى التزامهم باللوائح والقرارات.

وفي ذات السياق، استمعت النيابة العامة بعد تلقيها بلاغا بوفاة المجني عليها طفلة أسيوط على يد مدرسها بالمدرسة، لأقوال أحد عشر طفلا من زملائها بالفصل الدراسي، ووقفت من حاصل أقوالهم على تعدي المتهم على بعض منهم وأطفال آخرين من الطلاب بالضرب على أيديهم بعصا.

أضاف الأطفال أمام جهات التحقيق أنه حال إقدام المدرس على ضرب الطفلة المتوفاة على يديها رفضت تقديمها، فضربها بمواضع متفرقة من جسدها فارتعدت خوفًا حتى تمكن من ضربها على يديها، فخارت قواها وسقطت أرضا، واصطدم رأسها بمقعدٍ وأغشي عليها، فحاول المتهم إفاقتها حتى نُقلت للمستشفى وتوفيت.

تعرف على منطقة أسيوط

أسيوط هي كبرى مدن صعيد مصر. وهي عاصمة محافظة أسيوط وتحتضن أول جامعة إقليمية، وفرع للأزهر بكلياته العلمية والدينية المختلفة. بينها وبين القاهرة 375كم على طريق الصعيد الحر.

وهي بداية درب الأربعين. وفيها أعلى كثافة سكانية من الأقباط على مستوى الجمهورية.

تابعونا عبر فيسبوك