احتفل الأرجنتيني ميسي ورفاقه بالحلم الكبير بعد تحقيقهم لقب بطل كاس العالم 2022, والذي إكتمل يوم أمس في دولة قطر.
حيث استطاع النجم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أمس الأحد، من تحقيق قصة طويلة وعظيمة سميت بأنها الافضل على الإطلاق.
حيث كانت المباراة السادسة والعشرون والأخيرة من رحلته في بطولات كأس العالم، هي خاتمة جميع النهائيات، وهي لحظة لم تتحقق من قبل ومن المحتمل ألا تتكرر أبدا.
لقد حقق ميسي ورفاقه كل شيء ممكن لرفع هذه الكأس، ووقف أمام الجماهير المحتشدة في المدرجات وخلف الشاشات مبتسما ويلوح بكأس العالم الدولي.
كان من الصعب فهم ما مر به، ربما يمكن القول إنها مسيرة مهنية كاملة، وأنجحها جميعا، تلك التي اختتم بها أهم أمسية ربما في تاريخه.. ولكن في النهاية انتهى الأمر.
كان للعالم النهاية التي أرادها، ووفقا لما قاله المدرب الفرنسي، ديديه ديشامب “حتى بعض الفرنسيين كانوا في صف ميسي.. فقط لا تسأل كيف”.
في مكان من أرض ملعب لوسيل، وجدت والدة ميسي طريقها أخيرا إليه ومعانقة ذلك الصبي الذي ترك وطنه الأرجنتين وهو في سن 13 عامًا، والرجل الذي اصطحبها الآن إلى اللقب الذي اشتاق إليه معظم عشاق كرة القدم المخلصين.
وقال صاحب الـ35 عامًا الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في البطولة في حديث مع قناة أرجنتينية “من الواضح أنني أرغب في إنهاء مسيرتي بهذا (اللقب)، لا يمكنني طلب المزيد. مسيرتي أوشكت على النهاية لأن هذه هي سنواتي الأخيرة”.
وبعد العديد من خيبات الأمل في النسخ الأربع السابقة التي شارك فيها، بينها خسارة نهائي 2014 أمام ألمانيا في البرازيل، قال ميسي إنه شعر دائمًا أن وقته سيأتي.

كانت الأرجنتين قد فازت بكأس العالم للمرة الأخيرة منذ العام 1986، ورفع دييغو مارادونا كأس العالم في تلك البطولة بطريقة ساحرة.
وتلك البطولة، تقريبا، هي التي خلدت مارادونا، إلى جانب إنجازاته العديدة مع الفرق التي لعب لها.
وكان ميسي، البالغ من العمر 35 عاما، يعاني مما ينقصه.





