هنأ الرئيس الفلسطيني ورئيس وزرائه وفصائل فلسطينية، الخميس، عميد الأسرى كريم يونس بالإفراج عنه من سجون السجون الإسرائيلية بعد اعتقال دام 40 عاما.
ومشيدا بصموده، قال الرئيس محمود عباس إن “المناضل كريم يونس (66 عاما) يمثل رمزا من رموز شعبنا الفلسطيني وأحرار العالم في الصمود”، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وأضاف أن “قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني بأسره، وملف الأسرى على رأس أولوياتنا، وسنبذل كل جهد ممكن لإطلاق سراحهم من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي”.
وفي سجون إسرائيل يوجد نحو 4 آلاف و500 أسير فلسطيني، وفق منظمات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى.
كما هنأ رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، وفق الوكالة، كريم يونس بالإفراج عنه، وقال إن “جميع الأسرى والأسيرات في معتقلات الاحتلال سينالون حريتهم”.

ودعا اشتية المنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل للإفراج عن جميع الأسرى، خاصة الأسيرات والأطفال والمرضى منهم.
وفجر الخميس، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن كريم يونس وهو عضو باللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
وواصفةً صموده بـ”الأسطوري”، قالت اللجنة في بيان، إن يونس “شكل عنوانا أصيلا لكل أحرار العالم مِمَّن عقدوا العزم على رفض الظلم والاضطهاد والعنصرية”.
وتابعت: “إذ نحيي جموع الأسيرات والأسرى، نؤكد استمرار مسيرة النضال وصولا إلى حرية فلسطين وإطلاق سراح جميع الأسرى”.
كما أعربت حركة “المبادرة الوطنية” الفلسطينية عن “الفرحة والسعادة العارمة التي عمت فلسطين بإطلاق سراح الأسير كريم يونس”.
وأشادت الحركة، عبر بيان، بـ”الصمود الأسطوري الذي جسده يونس طيلة السنوات الأربعين، متنقلا من سجن الى آخر، تاركا خلفه الآلاف من الأسرى الفلسطينيين”.
ومؤكدةً أنه “انتصر بإرادته الصلبة على السجّان الصهيوني”، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان، إن الأسير يونس “جسد خلال مدة اعتقاله أبهى صور التحدّي والصمود والصبر”.
ودعت إلى “تواصل الفعاليات وحشد كل الطاقات تضامنا مع الأسرى حتى نيلهم الحرية وتنسّمهم عبقها في أرجاء الوطن بإذن الله”.
فيما اعتبرت حركة “الجهاد الإسلامي” أن “فرحة الشعب الفلسطيني بحرية كريم يونس تجسد الأمل بتحرير جميع الأسرى”.
وتابعت الحركة، عبر بيان، أن “هذا العرس الوطني يبعث عزيمة في نفوس المقاومين الأبطال الذين يعملون بكل جد وإصرار من أجل حرية الأسرى”.
