رئيس بلدية إسطنبول يهدد المدعي العام بإسطنبول الآسيوية

رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو قام بتهديد رئيس النيابة العامة في إسطنبول الآسيوية “إسماعيل أوتشار” عبر مكالمة هاتفية. وذكرت مصادر أن “أوتشار” أبلغ هيئة القضاة والمدعين العامين ووزارة العدل بما جرى.

ذكرت مصادر أن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو اتصل بالمدعي العام في القسم الآسيوي من مدينة إسطنبول “إسماعيل أوتشار” عبر الهاتف و”هدده” بإغلاق الطرق المحيطة بالمحكمة بعد الجلسة الثانية للقضية المرفوعة ضده إذا لم تسر الأمور لصالحه.

ووفقا لصحيفة “صباح” التركية فقد جرت المكالمة في أيلول/ سبتمبر الماضي، حين اتصل إمام أوغلو بـ”أوتشار” يوم الجمعة بتاريخ 23 أيلول/سبتمبر/2022.

لكن المدعي العام لم يتمكن من الرد على هاتفه بسبب كثافة الاجتماعات في ذلك اليوم. وحين عاود المدعي العام الاتصال بإمام أوغلو يوم الاثنين بتاريخ 26 أيلول/سبتمبر/2022، كان رد إمام أوغلو قاسيًا، حيث قام بتهديد “أوتشار”.

بدوره، أبلغ أوشار وزارة العدل وهيئة القضاة والدعين العامين بالحادثة، وأفادت مصادر أن نائب المدعي العام كان موجودًا في مكتبه عندما جرت المكالمة.

وفي سياق متصل، أدلى وزير العدل بكر بوزداغ بتصريح يرد فيه على إكرم إمام أوغلو، حيث قال:

“لا أحد يستطيع أن يهدد القضاء، وإن إمام أوغلو يهدد القضاة والمدعين العامين بتصريحاته علنا .

ويحاول الضغط على المحاكم للتأثير في إصدار الأحكام العادلة. وهذا تصرف مرفوض تماماً في قوانينا”.

المصدر / يني شفق

تعرف على بلدية إسطنبول

إسطنبول (بالتركية الحديثة: İstanbul؛ وبالتركية العثمانية: استانبول)، والمعروفة تاريخيًا باسم بيزنطة والقُسْطَنْطِيْنِيَّة والأسِتانة وإسلامبول؛ وهي أكبر مدينة في تركيا، ويُنظر إليها كمركز اقتصادي، ثقافي وتاريخي للبلاد.

تمتد المدينة على مضيق البوسفور، وتقع في كل من أوروبا وآسيا، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 15 مليون نسمة، ويشكلون 19٪ من سكان تركيا. إسطنبول هي المدينة الأوروبية الأكثر اكتظاظًا بالسكان، والمدينة الخامسة عشر في العالم.

إسطنبول مدينة كبرى، حيث تغطي مساحة المدينة 39 مقاطعة تُشكل محافظة اسطنبول.

تطوق إسطنبول المرفأ الطبيعي المعروف باسم ”القرن الذهبي“ (بالتركية: Haliç أو Altın Boynuz) الواقع في شمال غرب البلاد، المعروفة قديمًا باسم ”تراقيا“.

تأسست المدينة باسم بيزنطة في القرن السابع قبل الميلاد من قبل المستوطنين اليونانيين من ميغارا. في عام 330، جعلها الإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير عاصمه للإمبراطورية، وأعاد تسميتها أولاً إلى روما الجديدة (نوفا روما) ثم القسطنطينية من بعده.