شارك آلاف الفلسطينيين اليوم السبت, تشييع جثامين ثلاثة شبان قتلتهم إسرائيل بدم بارد.
وقعت الحادثة عندما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عملية عسكرية صغيرة في بلدتي جبع واليامون قضاء جنين شمالي الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
حيث إنطلقت مسيرة تشييع الجثامين الثلاثة للشبان الفلسطينيين وهم: باسم حمامرة ذو 24 عام, وأمجد خليلية ذو 23 عام, ويزن الجعبري ذو 19 عام, من مستشفى جنين الحكومي.
إغتيال بدم بارد
وسمع هتافات منددة بالوضع القائم في الضفة الغربية في ظل الغطرسة والهجوم الهمجي والبربري من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي على الضفة منذ أشهر.
فيما تحدثت والدة الشهيد باسم حمامرة أحدى الشهداء الثلاثة ” كنت أطلب من إبني أن يتزوج, كنت أرغب في أن أفرح بزواجه قبل وفاتي, لكنه كان مصرّ على المقاومة وكان يقول إن زوجتي هي البندقية وأريد الموت لأجل فلسطين وقد تحققت امنيته صباح هذا اليوم”.
في ما أثارت الحادثة غضب الجميع وقلت أعلنت القوى الوطنية الفلسطينية في مدينة جنين بالضفة الغربية حداداً وإضراباً شاملاً, على ارواح الشهداء الثلاثة.