اقتحمت القوات الإسرائيلية مساء الجمعة مخيم شعفاط شرقي القدس في إطار ملاحقة منفذ عملية القدس المسلحة.
وأفادت بتداول معلومات أولية تفيد بأن المنفذ من سكان مخيم شعفاط واسمه فادي عياش.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد ذكرت مساء اليوم، أن 7 إسرائيليين على الأقل لقوا مصرعهم في إطلاق نار بحي النبي يعقوب بالقدس.
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ عملية القدس شخص واحد وصل بدراجة نارية وفتح النار، مؤكدة أن يجري البحث عن مساعدين محتملين له.
وذكر الإعلام العبري أن عملية القدس هي الهجوم الأكثر دموية مقارنة بالعمليات السابقة.
فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المستوطنين الإسرائيليين، في هجوم بإطلاق نار بالقرب من كنيس في “نافيه يعقوب”، في القدس المحتلّة.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بوقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المستوطنين الإسرائيليين، في هجوم بإطلاق نار بالقرب من كنيس في “نافيه يعقوب” في القدس المحتلّة.
وأعلنت شرطة الاحتلال وقوع 7 قتلى، بالإضافة إلى 3 جرحى، إصاباتهم خطرة للغاية، و2 جروحهما متوسطة، مشيرة إلى أنّ منفذ الهجوم يدعى خيري علقم، من سكان شرقي القدس، وليس لديه خلفية أمنية .
وقال قائد شرطة الاحتلال إنّ “هذا الهجوم هو إحدى الهجمات القاسية، التي واجهناها في الأعوام الأخيرة”.
وأضافت “القناة الـ12” الإسرائيلية أنّ “منفذ الهجوم في القدس ترجَّل من سيارة، وبدأ إطلاق النار من مسدس مدة 20 دقيقة، إلى أن تمّ تحييده” (استشهد).
وقال مراسل “القناة الـ12” العسكري، نير دفوري، إنّه “قد يكون للعملية الآن في القدس علاقة بما حدث في جنين، كعملية انتقام”.
ووصفت “القناة الـ12″ الإسرائيلية العملية بـ”المذبحة” الفظيعة والقاسية.
وأشارت إلى أنّ “العملية حدثت هذه الليلة في ساحتين”، مضيفة أنّ هناك “مخاوف من ساحات أخرى تُنفَّذ فيها هجمات”.
