في حين أن معظم الإصابات بالقطط تصيب القطط فقط ، ومعظم الإصابات البشرية تصيب البشر فقط ، فمن المهم أن ندرك أن بعض هذه الأمراض الحيوانية المنشأ يمكن أن تنتقل بين القطط والبشر.
بالرغم من أن احتمالية الإصابة بالعدوى لدى البشر أكثر بكثير من القطط ، إلا أنه يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة ، وأهمها النظافة الجيدة.
بما في ذلك التعامل الدقيق مع صناديق القمامة وعلاج القطط من الحشرات والبراغيث والطفيليات.
من بين أمور أخرى ، يقلل هذا من احتمالية الإصابة بالأمراض التي تسببها القطط.
تنتشر هذه الأمراض عندما يتلامس الشخص بشكل مباشر مع إفرازات القطط المصابة وإفرازات أجسامها ، بما في ذلك اللعاب والبراز.

بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أيضًا أن ينتشر المرض إلى شخص عن طريق ملامسة الماء أو الطعام الملوث الملوث من قبل قطة مصابة.
يذكر أيضًا أن العديد من الأمراض الحيوانية المنشأ يمكن أن تنتقل إلى الإنسان عن طريق البراغيث أو القراد ، ويشار إليها هنا بالنواقل.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك من هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالأمراض التي تسببها القطط.
منهم ذوي أجهزة المناعة الضعيفة أو غير الناضجة، والذين يشتملون على الرضع، ومصابي متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وكبار السن، ومن يخضعون لعلاج السرطان.
تابعونا عبر فيسبوك
دراسة جديدة نُشرت في مجلة علم الطفيليات (Parasitology) يقول فيها الباحثون أنهم عثروا على طفيليات تنمو في أحشاء القطط ترتبط بضعف الذاكرة ومهارات القراءة عند الأطفال، أي أنّ هذه الطفيليات في القطط ترتبط بصعوبات التعلم لدى الأطفال.
وقد وجدت الدراسة أن أداء الأطفال في المدرسة قد يتأثر بسبب التوكسوبلازما (Toxoplasma gondii)، وهو كائن وحيد الخلية مصاب به نحو ثلث سكان العالم، يختفي في خلايا الدماغ والعضلات، وغالبا لا يؤدي إلى ظهور أي أعراض.
ووجد الباحثون أنّ هذا الطفيلي، ينمو في أحشاء القطط ويمكن أن ينتشر عن طريق البراز، وقد تم ربطه بانخفاض الذاكرة ومهارات القراءة عند الأطفال في سن المدرسة.





