كشف القائم بالأعمال محمد الحبيبي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في أنقرة ، أن السفارة تبحث عن سيدة سعودية أخبرها أقاربها أنها في مبنى سكني منهار بسبب الزلزال. ، لم يتوقعوا منها مغادرة المبنى.
وأكد الحربي في تصريح لـ “عكاظ” أنه لم يسقط قتلى أو جرحى سعوديون غير مواطنة في المناطق المنكوبة بالزلزال وأن فريق السفارة يعمل على التنسيق مع أقاربها.
وقال الحبي: منذ وقوع الزلزال (الإثنين) شكلت السفارة فريق عمل على حدود منطقة زلزال أضنة فجراً ، وقال الحبي إنه موجود حالياً في موقع المبنى المنهار للإسراع. إجراء عمليات البحث والإنقاذ مع فرق الإنقاذ التركية.
وأشار إلى أن فريق السفارة يعمل على المدى الطويل للتواصل مع أي سعودي في منطقة الزلزال ، مؤكدًا أن جميع السعوديين موجودون حاليًا في فنادق في مدن آمنة بعيدًا عن منطقة الخطر.
وأوضح أن هناك نحو 45 سعوديا بدعم من السفارة تتبعهم ملاجئ وإمدادات إغاثية ، ينتظرون تنظيم رحلة عودة إلى جدة أو الرياض.
وحول الجسر الجوي الإغاثي والمساعدات السعودية العاجلة، أكد الحربي أن السفارة تنسق مع الجانب التركي لتسهيل وصول المساعدات وتسليمها للمتضررين خلال الساعات القليلة القادمة.
تتواصل عمليات البحث عن ناجين من الزلزال القوي الذي أودى بحياة أكثر من 11200 شخص في تركيا وسوريا حسب آخر الاحصاءات.
وتوقعت منظمة الصحة العالمية أن يصل عدد المتضرّرين بالزلزال المدمّر إلى 23 مليونا، بعدما حذرت الاثنين من احتمال تضاعف أعداد الضحايا.
وقال مسؤولون ومسعفون إن آخر الاحصاءات تشير إلى مقتل أكثر من ثمانية آلاف وخمسمائة شخص في تركيا، بالإضافة إلى 2662 قتيل في سوريا. وتخشى منظمة الصحة العالمية أن تصل الحصيلة إلى 20 ألف قتيل.
وتسابق فرق الإنقاذ الزمن لانتشال الضحايا والعالقين تحت أنقاض الأبنية التي دمرها الزلزال.