فضيحة داخل جامعة تونسية, تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “فيديو” لحارس جامعي يشاهد الطالبات أثناء استخدامهن الحمام.
ويظهر “الفيديو” المتداول طالبة وهي تصور حارسة سكن طالبة في الجزائر وهي تتجسس على الطالبات وتختلس النظر إليهن من شرفة الجامعة.
ويظهر “الفيديو” الحارس وهو يهرب بعد أن التقطت الكاميرا وهو يتجسس بين طالبات المدارس.

فضيحة بجامعة تونسية
أفادت وسائل إعلام جزائرية أن حارسا يعمل في السكن الجامعي بلقايد 4 في وهران كان يراقب الطالبات في حمام السكن الداخلي.
وأصدرت صفحة سكن جامعة بلقايد 4 ، وزارة الثقافة والرياضة والأنشطة العلمية ، بيانا توضيحيا عن الحادث عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأعلنت قاعة الجامعة أنها اتصلت بطالبي أمينة ، مدير الخدمات الجامعية ، الذي أكد أن الشخص الذي يظهر في “الفيديو” هو الحارس المسمى (KA) في قاعة الجامعة B01.
وكشف البيان أن المدرسة استدعت كاميرات المراقبة ووجدت أن الحادث وقع خارج جدار سكن الطالبات بالجامعة.
وأكدت أمينة أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد الحارس.
كشف فيديو نشرته وسائل إعلام جزائرية فضيحة حارس سكن جامعي كان يتجسس على الطالبات.#الجزائر
وأظهر مقطع الفيديو حارساً “يعمل بالإقامة الجامعية بلقايد 4 بوهران يتجسس على بنات داخل السكن”. ويظهر في الفيديو شاب ينظر إلى داخل مبنى، قبل أن يفر هاربا “لحظة اكتشافه pic.twitter.com/o3TSTRl0DC— Cho l25bar_24 (@Chol25bar_24) February 19, 2023
فضيحة داخل حمامات الجامعة التونسية
كما أفادت مديرة الإقامة الزين كريمة بأن التصرف الصادر عن الحارس، غير مقبول أخلاقياً، و لا مهنياً، وغير مقبول نهائياً مؤكدة على عدم دخول أي أجنبي إلى الأقامة.
ورصد موقع “عرب ترند” تفاعل الرواد مع واقعة تجسس حارس جامعي على طالبات وهن داخل الحمامات، لافتين إلى أن رصيدة من الستر قد انتهى.
واستنكر نشطاء تجرأ الحارس بالتجسس على الطالبات، مؤكدون على أنه يحتاج إلى حارس يراقبة.
وتسائل آخرون، لماذا لم يقمن الطالبات بضرب الحارس، فهن الأغلبية، مشددين على ضرورة معاقبته بالسجن، فهو ينطبق عليه ما ينطبق على المتحرش الجنسي.

حارس ينظر لفتيات داخل حمامات الجامعة بتونس
وأعرب مدونون عن رفضهم، تصوير الحارس، وفضح أمره على منصات التواصل، متمنين لو كانت احدى الطالبات قامت بنهره خشية ضياع مستقبله.
وأفاد مغردون أن ما يحدث يعود لفساد المجتمع الديني والأخلاقي، مشددون على أن كل ساق يُسقى بما سقى.
المصدر /ترند