كويتية تتزوج من عراقي بكيلو ذهب, تم تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر عقد قران شاب عراقي على فتاة كويتية، وتم تقديم كيلو من الذهب كمهر.
كما تم الإشارة إلى المؤخر المذهل الذي بلغ مليار يورو. قام العريس، حيدر الفيلي، بنشر الفيديو عبر حسابه في تطبيق تيك توك، والذي حقق 4.5 مليون مشاهدة خلال ساعات قليلة.
ظهر في الفيديو العروسين جالسين بجوار بعضهما البعض والمأذون يقوم بإجراءات كتابة وثيقة الزواج بينهما.
كويتية تتزوج من عراقي
بدأ المأذون في كتابة الوثيقة ومراجعة بنودها مع العروسين، حيث أعلن أن قيمة المهر هي كيلو واحد من الذهب عيار 21، ثم بدأ يعبر عن دهشته من قيمة المؤخر الضخم.
وجه المأذون سؤاله إلى العريس حيدر الفيلي، قائلاً: “مليار؟”، فأجاب الزوج بالإيماء برأسه، وتم توثيق قيمة المليار يورو في عقد الزواج، الذي تم إبرامه في مدينة هلسنكي بفنلندا.
وتعتبر هذه القيمة المؤخرة غير عادية ومثيرة للجدل، حيث أنها تجاوزت قيمة المهور التقليدية بكثير، وأثارت الكثير من التعليقات والانتقادات من قبل المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من ذلك، فقد أعرب العروسان عن سعادتهما بالزواج وبالطريقة التي تمت بها مراسم الزفاف. ولا يزال هذا الحدث يثير الجدل ويشغل بال الكثيرين حول العالم.
كيلو ذهب قيمة مهر كويتية تزوجها عراقي
تعليقات الناس على هذا الزواج كانت مختلفة، فقد رأى البعض أن المؤخر المبالغ فيه كان مجرد حركة إعلامية للحصول على اهتمام أكبر، في حين رأى البعض الآخر أن هذا الزواج كان مثالاً جيداً للحب الحقيقي الذي يتجاوز الموادية.
ولكن، كما يحدث في مثل هذه الأحداث، فإنه يجب أن يتم تعقب وتحقيق مصداقية الأخبار والمعلومات، وعدم الاستناد إلى الأمور التي ليس لديها مصدر موثوق.
ومن جانبه، قال ولي أمر العروس، شقيق غدير الفهد، في حوار مع إحدى القنوات الفضائية، إنه كان يتمنى أن يفاجئ أخته بشيء مميز في يوم زفافها، وأنه تواصل مع حيدر الفيلي لتنفيذ هذه المفاجأة.
عراقي يقدم مهر غالي لفتاة كويتية
وأثارت هذه الحادثة جدلا واسعا حول قيمة المهور والمؤخر في المجتمع العربي، وخاصة في دول الخليج، حيث تتباين الآراء بين من يرون أن القيمة المادية للمهر ليست مهمة، وبين من يرون أنها تشكل عاملاً هاماً في الزواج.
وتعتبر المؤخرات الضخمة في الزواج من الظواهر الشائعة في بعض الثقافات العربية، وتعد من بين المسائل التي تثير الجدل في المجتمعات العربية، وتطرح أسئلة حول مدى تأثير العوامل المادية في الحياة الزوجية.
