شروط لعودة سوريا للجامعة العربية, بعد غياب طال سنوات، عادت سوريا إلى الحضن العربي، في اجتماع استثنائي عقده مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، في القاهرة اليوم الأحد.
بأن الوزراء اتفقوا خلال اجتماع تشاوري مغلق على عودة مشروطة لسوريا إلى جامعة الدول العربية، بعد غياب أو حظر استمر نحو 12 سنة.
فيما صدرت تصريحات عن متحدث باسم الجامعة العربية, بأن وزراء الخارجية تبنوا قرار عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة.
كما أوضح أن مشروع القرار الذي سيصدر رسميا لاحقا نص على استئناف مشاركة الوفود السورية باجتماعات الجامعة اعتبارا من اليوم 7 مايو.
ماهي شروط عودة سوريا للجامعة العربية
وبينما لم يصدر تعقيب فوري من مصر رئيسة الاجتماع الوزاري، توقع المتحدث باسم الجامعة جمال رشدي أن “يوافق وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم اليوم على عودة سوريا إلى الجامعة”، بحسب ما نقلته قناة “القاهرة” الإخبارية المقربة من السلطات المصرية.

ومنذ مساء السبت، راجت أنباء في وسائل إعلام سعودية عن أن مسودة قرار الجامعة، التي رفعها المندوبون إلى وزراء الخارجية، تتضمن “استئناف مشاركة وفود الجمهورية العربية السورية في اجتماعات جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من اليوم”.
وبشأن شرط عودة سوريا إلى مقعدها، أفادت مجلة “المجلة” السعودية عبر موقعها الإلكتروني، بأنه يتمثل في “ضرورة اتخاذ (النظام السوري) خطوات عملية وفاعلة للتدرج لحل الأزمة السورية وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة”.
متابعة موقع عاجل بلس الإخباري
وكان جمال رشدي، المتحدث باسم الجامعة أفاد أمس بأن وزراء الخارجية سيتخذون قرارا بشأن رفع تعليق عضوية دمشق.
سوريا وعودتها للجامعة العربية
كما قال إن الاجتماع سيبحث نتائج الاجتماعات الوزارية العربية المصغرة التي عقدت في السعودية والأردن لعودة سوريا، ودعوتها إلى القمة العربية المقبلة في الرياض، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
إلى ذلك أشار إلى أنه “لن يكون هناك تصويت حول قضية العودة هذه، حيث إن القرارات في الجامعة تتخذ بالتوافق”.
إقرأ المزيد: عاجل: بعد12 عام من القطيعة وصول وزير خارجية سوريا الى السعودية
وأفادت صحيفة “اليوم السابع” المصرية المقربة من السلطات بـ”انطلاق الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، برئاسة (وزير الخارجية المصري سامح) شكري، تمهيدا لانعقاد دورة طارئة لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، تناقش التطورات الأخيرة في سوريا والسودان”.
ومع اقتراب القمة العربية بالسعودية في 19 مايو/ أيار الجاري، تتزعم المملكة ومصر والأردن منذ فترة حراكا رسميا عربيا لإنهاء أزمة تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية.
القمة العربية للجامعة
وكان وزراء خارجية كل من الأردن والسعودية والعراق ومصر وسوريا عقدوا اجتماعاً تشاورياً الأسبوع الماضي لبحث سبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار، وبسط السلطات السورية سيطرتها على كامل الأراضي، وحسم مسألة تهريب المخدرات.

أتى ذلك، بعد لقاء آخر عقد في منتصف أبريل لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في السعودية، شاركت فيه أيضا مصر والعراق والأردن، لبحث عودة سوريا إلى الجامعة. واتفق فيه على أهمية وجود دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة السورية.
يذكر أن الجامعة العربية كانت علقت عضوية دمشق في نوفمبر 2011، وفرضوا عقوبات سياسية واقتصادية عليها آنذاك، إثر تفجر العنف في البلاد.
متابعة موقع عاجل بلس الإخباري
المصدر/ وكالات