كم عدد جمل الاذان, من المعروف أن الصلاة المفروضة خمس صلوات، وكل صلاة لها أذان يتم بصيغة معينة وعدد من الجمل معين.
فلا يمكن أن يكون هناك ألفاظ أذان عند مؤذن وأخرى مختلفة عند مؤذن آخر وهكذا، والسؤال حول عدد جمل الاذان لا يعني أن الاختلاف في ذات الجمل أو في ذات ألفاظ الأذان نفسه.
لكن فقط عدد جمل الاذان أو عدد الفاظ الاذان لأن العلماء اختلفوا في عدد جمل الاذان.
هناك تفصيل في عدد جمل الأذان في المذاهب الأربعة
الأذان خمس عشرة جملة
وهذا مذهب الإمام أحمد بن حنبل والإمام أبي حنيفة، ودليلهم في ذلك الصيغة التي أقرها النبي -صلى الله عليه وسلم- وأمر بلال بن رباح -رضي الله عنه- بالأذان بها، وهذه الصيغة هي:
(اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، حَيَّ على الصلاةِ، حَيَّ على الصلاةِ، حَيَّ على الفلاحِ، حَيَّ على الفلاحِ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ). “أخرجه أبو داود، صححه الألباني”
كم عدد جمل الاذان
الأذان سبع عشرة جملة
وهذا مذهب الإمام مالك، ويبتدأ بالتكبير مرتين في أوله مع الترجيع؛ وهو أن يقول الشهادتين سرّاً في نفسه ثم يقولها جهراً، ودليل ذلك ما صح عن أبي محذورة -رضي الله عنه-:
(أنَّ نَبِيَّ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- عَلَّمَهُ هذا الأذَانَ: اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، ثُمَّ يَعُودُ فيَقولُ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، حَيَّ علَى الصَّلَاةِ مَرَّتَيْنِ، حَيَّ علَى الفلاحِ مَرَّتَيْنِ. زَادَ إسْحَاقُ: اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ). “أخرجه مسلم”
موقع عاجل بلس الإخباري
الأذان تسع عشرة جملة
وهذا مذهب الإمام الشافعي، إذ يبتدأ بالتكبير في أوله أربعاً مع الترجيع، ودليلهم حديث أبي محذورة -رضي الله عنه- السابق إذ ورد برواية أخرى عند أبي داود بالتكبير أربعاً في أوله.
ويجدر بالذكر أنّ كل ما جاءت به السنة فهو حق، ولا حرج في الأذان به، بل ينبغي أن يؤذن به جميعاً، تارة بهذا، وتارة بهذا، إن لم يحصل بذلك خلاف وفتنة.