عاجل: السعودية والإمارات تعلنان تمديد خفض انتاج النفط

السعودية والإمارات تمددان خفض انتاج النفط, أعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة في السعودية.

أنه إضافة إلى ما تم الاتفاق عليه في اجتماع «أوبك بلس» اليوم (الأحد) 4 يونيو 2023 لمستوى الإنتاج المطلوب لكل دولة لعام 2024، وما قامت به دول «أوبك بلس» التي سبق أن أعلنت في شهر أبريل تخفيضات تطوعية حتى نهاية 2023.

ومددت تخفيضاتها التطوعية إلى نهاية عام 2024، ستنفذ السعودية تخفيضاً تطوعياً إضافياً في إنتاجها من البترول الخام، مقداره مليون برميل يوميًا.

انتاج النفط السعودي والاماراتي

ابتداءً من شهر يوليو لمدة شهر قابلة للتمديد ليصبح إنتاج المملكة 9 ملايين برميل يوميًا ويكون مجموع خفض السعودية التطوعي 1.5 مليون برميل يوميًا.

وأوضح المصدر أن تخفيض المملكة التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة أنه كإجراء احترازي ستمدد السعودية خفضها التطوعي البالغ 500 ألف برميل يوميًا حتى نهاية شهر ديسمبر 2024 بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق «أوبك بلس».

السعودية والإمارات تمددان خفض انتاج النفط

ويأتي هذا الخفض التطوعي من مستوى الإنتاج المطلوب حسب المتفق عليه في الاجتماع الوزاري الخامس والثلاثين لـ«أوبك بلس» في 4 يونيو 2023.

فيما أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، عن تمديد خفضها الطوعي لإنتاج النفط بمقدار 144 ألف برميل يوميًا حتى نهاية عام 2024.

موقع عاجل بلس الإخباري

من جانبه قال وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل المزروعي: الامارات العربية المتحدة ستقوم بتمديد خفضها التطوعي البالغ 144 ألف برميل يوميًا
‏حتى نهاية شهر ديسمبر 2024 كإجراء احترازي وذلك بالتنسيق مع الدول المشاركة في اتفاق أوبك+ الذي سبق أن أعلن عنه في شهر أبريل عن التخفيضات الطوعية.

السعودية تمدد خفض انتاج النفط

وزارة الطاقة هي الوزارة التي تُشرف على جميع أوجه نشاط وقطاعات منظومة الطاقة في المملكة العربية السعودية من خلال استراتيجية متكاملة لهذا القطاع.

ويشمل ذلك استرايتيجة للمواد الهيدروكربونية (النفط والغاز، والمنتجات المكررة، والبتروكيماويات)، واستراتيجية قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة مثل المواد الحرارية والطاقة المُكملة.

ولتحقيق أهدافها تعمل الوزارة على برامج مختلفة ترتكز على تبني مفاهيم الابتكار والتقنية والذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، منها: برنامج استدامة الطلب على المواد الهيدروكربونية.

وبرنامج مزيج الطاقة الأمثل، وبرنامج كفاءة الطاقة، وبرامج تمكين صناعة مكونات إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح محليا.

وتضطلع الوزارة بتطوير هذه الاستراتيجيات وقياس أدائها، ووضع السياسات الداعمة لهذه القطاعات، إضافة لدعم متخذي القرار من خلال دراسة السياسات والاستراتيجيات المختلفة.