مكرمة ملكية سعودية للحجاج الفلسطينيين, أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمره الكريم باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين، لأداء فريضة الحج لهذا العام 1444هـ.
ورفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين, وولي العهد على عنايتهما.
ودعمهما المتواصل تجاه أسر وذوي الشهداء والجرحى في فلسطين للتيسير عليهم لأداء شعيرة الحج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، الذي تتشرف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتنفيذه والإشراف المباشر عليه.
مكرمة سعودية للحج 2023
وأكد أن الشعب الفلسطيني يحظى باهتمام خادم الحرمين وولي العهد؛ وهو ما دأبت عليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز.
مشيراً إلى أن استمرار هذه اللفتة الكريمة تجاه حجاج فلسطين سيكون له أبلغ الأثر في نفوسهم، وتخفيفاً لجراحهم، ومواساةً لمعاناتهم لاسيما ذوي الشهداء والأسرى والجرحى.
من جانبه، ثمن رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، الأمر الملكي، إذ أشاد بالدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة للقضية الفلسطينية.
مؤكدًا أن الأمر سيسهم بشكل كبير في التخفيف من معاناتهم، لاسيما ذوي الشهداء والأسرى والجرحى.
أعرب رئيس شؤون الحرمين الشريفين في السعودية، عبد الرحمن السديس، السبت، عن تفاؤله بـ”موسم حج استثنائي ومميز وآمن”
مكرمة ملكية سعودية للحجاج الفلسطينيين
جاء ذلك في تصريح متلفز أدلى به السديس، بشأن موسم الحج للعام 2023 الذي تحل مناسكه أواخر يونيو/حزيران الجاري.
وقال السديس: “الاستعدادات كلها تبشر بخير ومتفائلون بموسم حج استثنائي ومميز آمن وميسّر”.
في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السعودية، السبت، بأن “الرئاسة العامة لشؤون الحرمين رفعت الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرّفة بمشاركة السديس”.
وأوضحت الوكالة أن هذه الخطوة تمّت “جريًا على العادة السنوية بارتفاع 3 أمتار وفق الخطة المعتمدة لموسم الحج، فيما تمت تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبا من الجهات الأربع”.
موقع عاجل بلس الإخباري
من جانبه، قال مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة، سلطان القرشي، إن “رفع الجزء السفلي من الكسوة يأتي بغرض الحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها”.
وأشار إلى أن “ما يُقدم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، أو التبرك بالكسوة يستند على اعتقادات خاطئة، ولأجل ذلك تُرفع، وتحاط بقطع من القماش الأبيض بمحيط 47 مترا”.