زيلينسكي في إسطنبول للقاء الرئيس التركي, التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مدينة إسطنبول.
وبعد استقبال أردوغان لنظيره الأوكراني في قصر وحيد الدين، انتقلا إلى عقد لقاء ثنائي مغلق.
وسيبحث الرئيسان في اللقاء العلاقات بين البلدين، ومستجدات الحرب الروسية ـ الأوكرانية، وقضايا إقليمية ودولية مثل اتفاقية ممر الحبوب عبر البحر الأسود التي تنتهي في 17 يوليو/ تموز الحالي.
اللقاء الثنائي في اسطنبول بين زيلنسكي واردوغان
ويترأس الرئيسان اجتماعا على مستوى الوفود عقب لقائهما الثنائي، وسيعقدان مؤتمرا صحفيا عقب ذلك.
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، أن موسكو تتابع عن كثب المحادثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفلاديمير زيلينسكي، منوها إلى أن الكرملين مهتم بمعرفة ما ستتم مناقشته.
وقال بيسكوف: “بالطبع سنتابع نتائج المفاوضات التي ذكرتها (أردوغان – زيلينسكي) عن كثب. نحافظ على علاقات الشراكة البناءة مع أنقرة، ونقدّر هذه العلاقات ونشعر بالمثل من الجانب التركي.
لذلك بالطبع سنكون مهتمين بمعرفة ماذا ستتم مناقشته بين السيد أردوغان والسيد زيلينسكي. هذا مهم”.
وأشار إلى أن أردوغان بذل جهودًا كبيرة مرارًا وتكرارًا لحل مختلف المشاكل في سياق الصراع الأوكراني، ولعب دورًا وسيطًا، وكان هذا الدور موضع تقدير كبير من قبل رئيس روسيا.
زيلينسكي في إسطنبول للقاء الرئيس التركي
وقال للصحفيين: “الاتصالات بين رئيسي روسيا وتركيا ممكنة في المستقبل المنظور… بوتين وأردوغان يتواصلان بشكل متكرر ومنتظم”.
وأضاف بيسكوف للصحفيين: “على مختلف المستويات، بما في ذلك أعلى المستويات، قلنا إن الجانب الروسي لم يغلق الباب أبدا أمام عملية التفاوض، لكننا حتى الآن لا نرى أي احتمالات لعملية التفاوض هذه”.
وقال بيسكوف إن “تحقيق أهداف العملية الخاصة هو الشيء الرئيسي بالنسبة لروسيا”، مضيفا أنه يمكن تحقيق الأهداف بطرق مختلفة.
وتابع بيسكوف: “التسوية السياسية والدبلوماسية في أوكرانيا لا يمكن الوصول إليها الآن.
موقع عاجل بلس الإخباري
بسبب رفض نظام كييف لهذا الاحتمال. وعدم الرغبة الواضح في مثل هذه العملية من الخارج، في المقام الأول واشنطن، والتي بالطبع، لها تأثير مباشر على قيادة نظام كييف”.
ستجري محادثات أردوغان مع زيلينسكي، اليوم الجمعة، في إسطنبول، ومن المتوقع مناقشة الوضع في أوكرانيا وصفقة الحبوب، التي تنتهي في 18 يوليو/ تموز.
