لتسهيل خدمات الاردنين, بشرى سارة للأردنيين في مصر, أعلنت السفارة الأردنية في القاهرة، الجمعة، عن البدء بتقديم خدمةٍ جديدة من شأنها التسهيل على مراجعيها، من داخل جمهورية مصر العربية، بشأن إنجاز المعاملات القنصلية الخاصة بهم، وبما يوفّر الوقت والجهد على المراجعين.
وفي إطار التطوير المستمر، الذي دأبت عليه السفارة في تعزيز الخدمات القنصلية والارتقاء بمستواها بهدف التسهيل على المواطنين الأردنيين ومراجعيها، دشنت السفارة خدمة استلام وتسليم المعاملات القنصلية من المنزل، أو من العنوان الذي يحدده طالب أو طالبة الخدمة من القسم القنصلي.
الاردنيين المقيمين في مصر
وذكرت السفارة في بيان نشرته على حسابها الرسمي، أن المعاملات القنصلية، عبر هذه الخدمة التي توفرها السفارة من خلال شركة مايلرز لخدمات الشحن والتوصيل.
سيتم إعادة إيصالها بعد انجازها على أي عنوان داخل جمهورية مصر العربية يخص صاحب المعاملة، وبحيث يتم تسديد الرسوم القنصلية من خلال شركة فوري ودون الحاجة لمراجعة صاحب المعاملة للسفارة.
وخاطبت السفارة، في بيانها، الراغبين بالاستفادة من هذه الخدمة داخل جمهورية مصر العربية.
الاتصال على الرقم 0233336871 حيث سيقوم الموظف المختص بمراجعة الوثائق المطلوبة لكل معاملة وتحديد الموعد والعناوين الخاصة بالاستلام والتسليم..
إقرأ المزيد: عاجل: بشرى سارة عن كورونا الجديد المتحور
وجددت السفارة دعوة المراجعين لزيارة الموقع الإلكتروني الخاص بها للاطلاع على المعلومات والنماذج الخاصة بالخدمات القنصلية إضافة الى شروط تقديمها من خلال شركة “أرامكس” للشحن السريع وشركة “مايلرز” لخدمات الشحن والتوصيل.
على الرابط التالي قم بالضغط هنا
العلاقات الأردنية المصرية تشير إلى العلاقات الثنائيّة بين كل من المملكة الأردنيّة الهاشميّة وجمهوريّة مصر العربيّة.
والتي بدأت منذ استقلال الأردن عام 1946، حيث يوجد في القاهرة سفارة للأردن، بينما يوجد في عمّان والعقبة سفارة وقنصليّة لمصر.تتّسم هذه العلاقة بالتوازن على مر العقود الماضيّة.
إلاّ أنها تعرّضت لبعض الاهتزاز في ستينات وسبعينات القرن العشرين. كما يُعتبر البلدان عضوَين مؤسسَين في الجامعة العربيّة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز، وعدة منظمات دولية أخرى. يعيش في الأردن جالية مصريّة كبيرة يُقدَّر عددها بحوالي 636,000 نسمة.
موقع عاجل بلس الإخباري
يشكّلون واحدة من أكبر الجاليات المصريّة بالعالم، بينما يبلغ عدد الأردنيين المقيمين في مصر حوالي 12,000 نسمة.لا توجد حدود بريّة بين البلدين، حيث يفصل بينهما خليج العقبة وصحراء النقب. وتبلغ أقرب مسافة بين مدينتين في البلدين 11 كم، هي المسافة البحريّة بين العقبة الأردنيّة وطابا المصريّة.
ارتبطت منطقتا مصر والأردن بعلاقات تاريخيّة منذ زمن بعيد، سواء كانت علاقات تجارية، أو ارتباط سياسي وعسكري. وهذا ما دلت عليه الأدلة الأثرية والشواهد التاريخية المصرية من زمن الفراعنة والأردنية من زمن الأنباط.
بشرى سارة للأردنيين في مصر
وقد ورد في سجلات تل العمارنة الفرعونية ذكر الأردن ما بين العامين 1375-1358 ق. م، أي في عهد الفرعون أخناتون.
حيث ذُكرت ثلاث مناطق، هي: يابيشي، وهي يابش (جلعاد) المعروفة حديثًا بالدير في وادي اليابس في منطقة عجلون. والثانية، أدومو (دامية حاليًا)، إشارةً إلى الأدوميين، والثالثة صارفي، حيث طلب قائد الفرعون أخناتون في الأردن من سيده إمداده بالجنود لإخماد الثورات في سوريا الطبيعية ضد حكم الفراعنة.