أردوغان يحيي الذكرى 952 لانتصار السلاجقة على البيزنطيين, في الذكرى السنوية 952 لانتصار السلاجقة على بيزنطة سنة 1071، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن معركة ملاذكرد كانت مفتاح السيادة السياسية للأتراك على الأناضول.
وشارك أردوغان في الاحتفالات في ولاية موش (شرق) حيث قال: “نحن كنا هنا منذ زمن طويل، ولكن ملاذكرد فتحت لنا أبواب السيادة السياسية في الأناضول.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
وقد حقق النصر في المعركة توجيه أكبر ضربة للحملات الصليبية بعدما مهد لتأسيس دولة سلاجقة الأناضول أولا.
ومن ثم ومع النضالات الناجحة للدولة العثمانية التي رفعت الراية متحلية بنفس الإيمان أدى كذلك هذا النصر إلى فتح البلقان وإسطنبول”.
وأضاف: “هذه هي نقطة البداية لسلسلة الانتصارات التي أوصلتنا إلى أبواب فيينا”، في إشارة إلى حملات العثمانيين لضم النمسا للإمبراطورية في القرن السادس عشر.
إقرأ المزيد: هل تم ترحيل مغربيين الى سوريا من تركيا! وزير الداخلية يجيب
ومعربا عن اعتزازه بتلاحم أبناء الشعب التركي، قال: “هذه الأرض تتبارك وتنعم بنداءات يا الله، بسم الله، الله أكبر التي تتعالى في سمائها منذ ألف عام.
وإن الناس القاطنين فوقها متعاضدون ومتحدون حول الهدف السامي نفسه بصرف النظر عن أصولهم وطباعهم واختلافاتهم”.
ووقعت معركة ملاذكرد في 26 أغسطس/ آب 1071، وتمكن فيها السلطان السلجوقي ألب أرسلان من هزيمة الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس.
موقع عاجل بلس الإخباري
وفتح انتصار السلاجقة بقيادة ألب أرسلان الطريق أمام الأتراك للتقدم في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حاليا باسم تركيا، وشكل منعطفا تاريخيا في المنطقة.
ومعربا عن اعتزازه بتلاحم أبناء الشعب التركي، قال: “هذه الأرض تتبارك وتنعم بنداءات يا الله، بسم الله، الله أكبر التي تتعالى في سمائها منذ ألف عام.
وإن الناس القاطنين فوقها متعاضدون ومتحدون حول الهدف السامي نفسه بصرف النظر عن أصولهم وطباعهم واختلافاتهم”.
ووقعت معركة ملاذكرد في 26 أغسطس/ آب 1071، وتمكن فيها السلطان السلجوقي ألب أرسلان من هزيمة الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس.
أردوغان يحيي الذكرى 952 لانتصار السلاجقة على البيزنطيين
وفتح انتصار السلاجقة بقيادة ألب أرسلان الطريق أمام الأتراك للتقدم في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حاليا باسم تركيا، وشكل منعطفا تاريخيا في المنطقة.