عقب تداول اخبار عن وقوع زلزال محتمل, تصريح لخبير جيولوجي سعودي عن إمكانية التنبؤ بالزلازل, نفى المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل ما يتم تداوله عن احتمال حدوث نشاط زلزالي يصل إلى درجات عالية تتجاوز 7.5 على مقياس ريختر وأكد أن هذا الحديث غير دقيق.
وكشف خلال تصريحات أدلى بها لوكالة اليوم أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون بين فترة وأخرى معلومات غير دقيقة بهذا الصدد، وتثير رعب المواطنين.
هل يمكن معرفة وتنبؤ بموعد الزلازل
وأوضح أن هذه المعلومات مجرد توقعات عبثية حتى لو وقع زلزال بمحض الصدفة كما يقال، مؤكدا عدم إمكانية التنبؤ بحدوث الزلازل في الوقت الحالي.
وقال أبا الخيل “تحدث الزلازل بسبب حركات الصفائح التكتونية المسببة لتراكم الإجهادات والضغوط على صخور القشرة الأرضية على مر السنين والتي تؤدي إلى حركة الصدوع الموجودة في هذه القشرة مسببة حدوث نشاط زلزالي”.
إقرأ المزيد: عاجل: الهولندي فرانك هوجربيتس يحذر من زلزال بقوة 8.5 درجة خلال الساعات القادمة
وشدد على ضرورة تثقيف وتوعية المجتمع بأخطار الزلازل والبراكين وكيفية التصرف أثناء الهزات الأرضية، وليس بالضرورة أن يكون هناك خطر قادم، ولكن التثقيف مهم للجميع مثله كأي تثقيف آخر كالتوعية الغذائية والصحية والرياضية وغيرها”.
وخلص إلى أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية هي الجهة الرسمية المعنية بمتابعة ورصد الهزات الأرضية والمصدر الموثوق للمعلومات المتعلقة بالزلازل في السعودية.
السُّعُودِيَّة (أو رَسْمِيًّا: الْمَمْلَكَة العَرَبيَّة السُّعُودِيَّة) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة.
موقع عاجل بلس الإخباري – زلزال
وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا، وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع.
يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.
الزَّلْزال أو الهَزَّة الأَرْضِيَّة هي ظاهرة طبيعية وهو اهتزاز أو سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية المتتالية لسطح الأرض تحدث في وقت لا يتعدى ثوانٍ معدودة، والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية.
ويسمى مركز الزلزال «البؤرة»، يتبع ذلك بارتدادات تدعى أمواجاً زلزالية، وهذا يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية للأرض نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية.
تصريح لخبير جيولوجي سعودي عن إمكانية التنبؤ بالزلازل
وتوجد الأنشطة الزلزالية على مستوى حدود الصفائح الصخرية. وينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات القشرة الأرضية