افادت مصادر مطلعة بشأن, صفقة روسية مصرية بشأن الحبوب, حيث قالت مصادر مطلعة لوكالة “بلومبرغ” إن مصر تجري محادثات لشراء مليون طن من القمح الروسي من خلال اتفاق بين الحكومتين.
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأن المعلومات ليست علنية، إن المحادثات جرت للتسليم هذا الموسم، وليس من الواضح مدى قرب البلدين من التوصل إلى اتفاق.
صفقة الحبوب بين مصر وروسيا
وكان مساعد أول وزير التموين المصري إبراهيم العشماوي قد رد على إداعاءات وكالة بلومبرغ حول استغناء مصر عن القمح الروسي.
وردا على سؤال RT حول تقرير نشرته وكالة بلومبرغ يتحدث عن استغناء مصر عن القمح الروسي، أكد عشماوي أن هذا الكلام عار تماما من الصحة، قائلا: “للأسف خبر عار تماما من الصحة”.
وتابع عشماوي: “علاقتنا مع روسيا استراتيجية وتعاملنا التجاري معها يسير على قدم وساق، كما أنه تربطنا بها علاقات تجارية وطيدة”.
إقرأ المزيد: روسيا تقرر منع تصدير الرز بشكل مؤقتا
وأدعت وكالة بلومبرغ أن مصر ستتحول إلى استيراد ما يقرب من نصف مليون طن من القمح من فرنسا وبلغاريا، بعد أن منعت موسكو توريد الحبوب الروسية.
العلاقات الروسية المصرية القنصلية تعود إلى 1784، أما العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوڤييتي ومصر فقد بدأت في 26 أغسطس 1943. ولمصر سفارة في موسكو. ولروسيا سفارة في القاهرة وقنصلية عامة في الإسكندرية.
أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي ومصر في 26 أغسطس 1943.
موقع عاجل بلس الإخباري – مصر وروسيا
وشهدت العلاقات بين البلدين تغيرات جدية، كما تغيرت أولوياتها على الصعيدين الخارجي والداخلي. أصبحت روسيا ومصر اليوم شريكتين على الصعيدين الثنائي والدولي.
وتمت الخطوة الأولى للتعاون المصري الروسي في أغسطس عام 1948 حين وقعت أول اتفاقية اقتصادية حول مقايضة القطن المصري بحبوب وأخشاب من الاتحاد السوفيتي.
وشهدت العلاقة تطورات متلاحقة كان أبرزها بعد ثورة يوليو عام 1952 حين قدم الاتحاد السوفيتي لمصر المساعدة في تحديث قواتها المسلحة وتشييد السد العالي.
وبلغت العلاقات الثنائية ذروتها في فترة الخمسينات – الستينات من القرن العشرين حين ساعد آلاف الخبراء السوفيت مصر في إنشاء المؤسسات الإنتاجية، وبينها السد العالي في أسوان ومصنع الحديد والصلب في حلوان ومجمع الألومنيوم بنجع حمادي ومد الخطوط الكهربائية أسوان – الإسكندرية.
وتم في مصر إنجاز 97 مشروعا صناعيا بمساهمة الاتحاد السوفيتي. وزودت القوات المسلحة المصرية منذ الخمسينات بأسلحة سوفيتية.
صفقة روسية مصرية بشأن الحبوب
وتلقت العلم أجيال من اولئك الذين يشكلون حاليا النخبة السياسية والعلمية والثقافية في بلاد الأهرام، ومن بينهم الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي تخرج من أحد المعاهد العسكرية السوفيتية.
المصدر/ RT+ويكبيديا