معركة طوفان الأقصى, الإعلان عن وجود مواطن روسي ضمن أسرى القسام, أعلن مصدر في السفارة الروسية لدى إسرائيل أن مواطنا روسيّا واحدا يحمل الجنسية الإسرائيلية، بين أسرى “حماس” الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأضاف المصدر في حديث لوكالة “نوفوستي”: “حسب المعلومات الأولية الواردة من السلطات الإسرائيلية، يوجد مواطن روسي واحد على الأقل، ويحمل الجنسية الإسرائيلية أيضا على قائمة رهائن “حماس” في قطاع غزة”.
قطاع غزة
ووفقا لتقديرات مختلفة، تم أسر ما بين 120 و150 شخصا خلال هجوم “حماس” على مستوطنات جنوب إسرائيل السبت الماضي.
قال الجناح العسكري لحركة حماس اليوم إن مجموعة من عناصر القسام دمرت 3 آليات عسكرية إسرائيلية، فيما أعلن سلاح الجو الإسرائيلي إصابة طائرة عسكرية بصاروخ مضاد للدبابات.
قالت كتائب القسام، اليوم السبت، إن مجموعة من عناصرها تمكنت من تدمير آليات عسكرية إسرائيلية شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى الاشتباك “مازال مستمرا”.
إقرأ المزيد:طوفان الأقصى يكشف الوجه الحقيقي للعالم
وأوضحت في بيان عسكري قائلة “استمراراً لمعركة طوفان الأقصى وإدامة خرق منطقة العدو، قامت مجموعة من مجاهدينا بعبور السياج الفاصل شرق خان يونس والهجوم على تحشدات قوات العدو وتدمير 3 آليات عسكرية ولا زال الاشتباك مستمراً”.
من جهة ثانية، وعلى الصعيد ذاته، قال الجيش الاسرائيلي إن طائرة عسكرية تعرضت لصاروخ على حدود قطاع غزة دون الافصاح عن مصيرها.
موقع عاجل بلس الإخباري – عاجل
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم السبت، إصابة طائرة حربية تابعة لسلاح الجو بصاروخ مضاد للدبابات أطلقه مسلحون من حركة حماس.
وجاء في بيان سلاح الجو الإسرائيلي على موقع “إكس”: “تعرضت طائرة تابعة لسلاح الجو قبل قليل لهجوم من قبل إرهابيي منظمة حماس بعد أن أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات باتجاه قطاع غزة”.
مع دخول عملية “طوفان الأقصى” -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وأدت إلى مقتل 1300 إسرائيلي- يومها الثامن، يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة.
مخلفا أكثر من 1900 شهيد، و7696 مصابا، بينما ردّت المقاومة باستهداف بلدات إسرائيلية بالصواريخ.
وعلى الصعيد الدولي، دعا مشروع قرار روسي أمام مجلس الأمن الدولي، إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، وإيصال المساعدات للمحتاجين.
الإعلان عن وجود مواطن روسي ضمن أسرى القسام
بينما يُنتظر انتهاء المهلة التي منحها جيش الاحتلال لإجلاء سكان شمالي غزة (نحو 1.1 مليون)، إلى جنوبي القطاع.