مناصرة لقطاع غزة, وزير الخارجية التركي للفلسطينيين “لستم وحدكم”, وجه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان رسالة إلى سكان غزة في ظل ما يعانونه من تواصل القصف الإسرائيلي على ديارهم منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وفي ختام مقابلة خاصة معه على شاشة قناة “TRT Haber”، تطرق فيها إلى التطورات الأخيرة في غزة، وجه فيدان رسالة إلى سكان القطاع استهلها بالقول: “قبل كلّ شيء، أدعو باسم بلدي ودولتي وشعبي بالصبر الكبير لإخواننا في غزة”.
الحرب على قطاع غزة
وطمأن فيدان سكان غزة بأن تركيا تبذل كلّ ما بوسعها، مؤكداً أن “هذه الأيام ستولّي إن شاء الله، وتركيا ستواصل الوقوف بجانبهم.”
وأضاف: “الآن نقف بجانبهم، وجميع منظومتنا الإغاثية سواء المؤسسات الرسمية أو المدنية تعمل بشكل استثنائي لإيصال المساعدات إليهم. أبناء شعبنا من استطاع يقدم المساعدة ومن لم يستطع يدعمهم بالدعاء. هذه أشياء ثمينة جداً.”
الوزير التركي شدد على أن سكان غزة “ليسوا لوحدهم”، مشيراً إلى إعلان تركيا حداداً وطنياً لـ 3 أيام على شهداء غزة.
وأشار إلى آلام ومأساة غزة هي آلام ومأساة الشعب التركي.
واختتم بالقول: ليطمئنوا فإنهم ليسوا لوحدهم.
وفي 7 أكتوبر الجاري أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وفصائل أخرى في المقاومة الفلسطينية، إطلاق عملية أسمتها “طوفان الأقصى” ضد أهداف إسرائيلية في غلاف قطاع غزة الذي يعاني من حصار مطبق منذ سنوات.
إسرائيل وأمام مباغتة المقاومة الفلسطينية لها، ردت على “طوفان الأقصى” بإطلاق ما أسمته “عملية السيوف الحديدية”، قصفت بموجبها المناطق السكنية وأهداف حماس في قطاع غزة ومحيطها، في محاولة منها لردع العملية الفلسطينية وإيقافها.
وخلّفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مئات القتلى وآلاف الإصابات بين المدنيين، وسط تحول القطاع إلى ما يشبه الدمار والركام، وسط حديث عن إخلاء القطاع من سكانه وإجلائهم نحو الجنوب قرب الحدود مع مصر.
إقرأ المزيد: عاجل: منظمات تركية تعلن إطلاق حملة تبرعات لقطاع غزة
ومنذ اللحظة الأولى لتصاعد التوتر الفلسطيني الإسرائيلي، أكدت تركيا وعلى لسان كبار مسؤوليها على ضرورة وقف إطلاق النار بأقرب وقت حقناً للدماء وتجنباً لمزيد من الضحايا المدنيين، فيما أكد رئيسها رجب طيب أردوغان على أن الحل لتحقيق السلام في المنطقة وفي فلسطين يمر عبر تأسيس دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة بحدود 1976 وعاصمتها القدس.
وأرسلت تركيا حتى الآن 4 طائرات إلى مصر، محملة بمساعدات مختلفة لسكان القطاع، إلى جانب فريق من الأخصائيين الطبيين الذين سيقومون بالتحضيرات اللازمة من أجل بناء مشافي ميدانية تركية في معبر رفح وفي مطار العريش بمصر، لعلاج الجرحى الفلسطينيين.
بدورها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر التركي تكفّلها بسد احتياجات الطاقة الكهربائية للمشافي وسيارات الإسعاف في غزة، طيلة شهر كامل، فيما تواصل منظمات إغاثية تركية إطلاق حملات لدعم ومساعدة سكان غزة.
وكانت قد أوفدت تركيا، الأحد، فريقاً طبياً إلى مصر كي تتولى القيام بالتحضيرات اللازمة من أجل بناء مشافي ميدانية في معبر رفح وفي مطار العريش المصري، لعلاج الجرحى القادمين من قطاع غزة.
موقع عاجل بلس الإخباري – غزة
ووصل الفريق الطبي التركي، الأحد، إلى مطار العريش المصري على متن طائرة تابعة للرئاسة التركية.
كما كانت الطائرة الرئاسية التركية محمّلة بالمساعدات الطبية والإنسانية لسكان غزة، وهي الدفعة الرابعة من نوعها.
وفي 7 أكتوبر الجاري أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وفصائل أخرى في المقاومة الفلسطينية، إطلاق عملية أسمتها “طوفان الأقصى” ضد أهداف إسرائيلية في غلاف قطاع غزة الذي يعاني من حصار مطبق منذ سنوات.
إسرائيل وأمام مباغتة المقاومة الفلسطينية لها، ردت على “طوفان الأقصى” بإطلاق ما أسمته “عملية السيوف الحديدية”، قصفت بموجبها المناطق السكنية وأهداف حماس في قطاع غزة ومحيطها، في محاولة منها لردع العملية الفلسطينية وإيقافها.
وخلّفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مئات القتلى وآلاف الإصابات بين المدنيين، وسط تحول القطاع إلى ما يشبه الدمار والركام، وسط حديث عن إخلاء القطاع من سكانه وإجلائهم نحو الجنوب قرب الحدود مع مصر.
ومنذ اللحظة الأولى لتصاعد التوتر الفلسطيني الإسرائيلي، أكدت تركيا وعلى لسان كبار مسؤوليها على ضرورة وقف إطلاق النار بأقرب وقت حقناً للدماء وتجنباً لمزيد من الضحايا المدنيين، فيما أكد رئيسها رجب طيب أردوغان على أن الحل لتحقيق السلام في المنطقة وفي فلسطين يمر عبر تأسيس دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة بحدود 1976 وعاصمتها القدس.
وزير الخارجية التركي للفلسطينيين “لستم وحدكم”
وأرسلت تركيا حتى الآن 4 طائرات إلى مصر، محملة بمساعدات مختلفة لسكان القطاع.
بدورها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر التركي تكفّلها بسد احتياجات الطاقة الكهربائية للمشافي وسيارات الإسعاف في غزة، طيلة شهر كامل، فيما تواصل منظمات إغاثية تركية إطلاق حملات لدعم ومساعدة سكان غزة.
