تغلغل إسرائيلي بشع في دماء الفلسطينيين

معركة طوفان الأقصى, تغلغل إسرائيلي بشع في دماء الفلسطينيين, ارتقى قرابة 20 شهيدا واصيب العشرات في حصيلة اولية لجريمة قصف بوابة مجمع الشفاء الطبي.

واستهدفت غارات إسرائيلية بوابة مجمع الشفاء الطبي ومحيط مستشفيي القدس والإندونيسي.

الحرب على قطاع غزة

وقالت وزارة الصحة في غزة “أبلغنا الصليب الأحمر بتحرك قافلة الجرحى عبر سيارات الإسعاف من مشفى الشفاء لكن الاحتلال استهدف القافلة في أكثر من موقع”.

فيما استهدف طيران الاحتلال ، مساء الجمعة ، محيط مستشفى القدس ومحيط المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة.

وجاء هذا القصف بالتزامن مع مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال باستهداف سيارات الإسعاف امام بوابة مستشفى الشفاء ، وفي مواقع أخرى ، اثناء استعداد هذه السيارات لنقل عدد من المصابين الى معبر رفح ، بالتنسيق مع الصليب الأحمر.

قصف الجيش الإسرائيلي سيارات إسعاف أمام مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجمعة بعيد استهدافه نازحين من شمال القطاع إلى جنوبه موقعا قتلى في صفوفهم، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة “استهدف الاحتلال بصاروخ موكب سيارات الاسعاف الذي يقل مصابين قبل تحركه باتجاه معبر رفح في الجنوب”.

وأكدت وزارة الصحة في غزة “ارتقاء عدد من المواطنين والعشرات من الجرحى جراء قصف إسرائيلي على مدخل مستشفى الشفاء الطبي بغزة”.

موقع عاجل بلس الإخباري – غزة

وقال شاهد عيان لوكالة فرانس “شاهدت خمس جثث تم نقلها الى داخل المشرحة في المستشفى”.

وبحسب شهود عيان، وقع القصف على شارع الرشيد الذي يربط شمال القطاع بجنوبه عبر الساحل.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أيضا “استهداف محيط مستشفى القدس” أكثر من مرة الجمعة في تل الهوى بجنوب غرب مدينة غزة، مشيرا إلى أن 14 ألف نازح لجأوا إلى محيط المستشفى.

وكان قد أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في أول كلمة له منذ الحرب عن أن المقاومة في لبنان دخلت الحرب منذ الثامن من تشرين الأول.

قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، “إن تطور الجبهة اللبنانية مرهون بأمرين، الأول مسار وتطور الأحداث في غزة والثاني هو سلوك العدو الصهيوني تجاه لبنان”.

وأعلن نصر الله الذي ألقى كلمة بخصوص الحرب على غزة عن أن “المقاومة تخوض معركة حقيقة مختلفة عن كل المعارك التي خاضتها في لبنان.”

وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة في غزة، إلى 9227 على الأقل، بينهم ما لا يقل عن 3826 طفلا و2405 على الأقل من النساء.