عاجل: قصف إسرائيلي يستهدف مستشفى الشفاء في قطاع غزة

بحسب الاخبار العاجلة التي وردت من داخل قطاع غزة وبشكل عاجل: قصف إسرائيلي يستهدف مستشفى الشفاء في قطاع غزة, استهدفت مدافع الاحتلال العيادات الخارجية في مستشفى الشفاء.

وبحسب المشاهد التي تم تناقلها عبر الإعلام المحلي فقد ارتقى عدد كبير من الشهداء النازحين في المنطقة.

الحرب على قطاع غزة

ومن ناحية أخرى تحاصر دبابات الاحتلال مستشفى الرنتيسي والنصر وتمنع أي حركة من المباني وتقتل كل من يخرج.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت ارتفاع حصيلة الشهداء وتقاربها من 11 ألف شهيد.

قالت صحية يديعوت أحرونوت العبرية، إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن جيش الاحتلال سيخسر نحو 400 جندي في حال وسع عملياته البرية داخل قطاع غزة.

وفي استطلاع رأي لصحيفة معاريف العبيرية، يؤيد 22% من الإسرائيليين إبقاء السيطرة الأمنية على قطاع غزة بيد إسرائيل، بينما يؤيد 33% من الإسرائيليين الانسحاب من غزة بعد الحرب ومنح السيطرة عليها لقوة دولية.

وبحسب استطلاع معاريف، فإن تراجع شعبية رئيس وراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين الإسرائيليين وصل إلى 26%، مقابل تعاظم التأييد لرئيس المعسكر الرسمي بني جانتس إلى 52%.

وأظهر الاستطلاع، أن 59% من الإسرائيليين يؤيدون وقفا لإطلاق النار في غزة، مقابل استعادة المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية كافة.

موقع عاجل بلس الإخباري – غزة

وفي سياق آخر، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العنيفة ضد المدنيين في قطاع غزة، حيث سقط شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مبنى العيادات الخارجية بمستشفى الشفاء الطبي.

وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة شرق خانيونس، وسط اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال في عدو مواقع شمال ووسط قطاع غزة.

فيما أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، صباح الجمعة، أنها قصف قاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية.

تابعونا عبر تليجرام

ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية يومه الـ35 على التوالي، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 10,812 شهيدا، بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة، و667 مسنا، وإصابة 26,905 بجراح مختلفة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.