ضمن الحرب على غزة, عاجل: صافرات الإنذار تدوّي في تل أبيب الكبرى, افادت وسائل اعلام صهيونية ، مساء الاثنين ، بان صفارات الإنذار دوت في تل أبيب الكبرى و مناطق واسعة وسط فلسطين المحتلة نتيجة اطلاق كتائب القسام رشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وبحسب الوسائل فان الرشقة هي الاثقل منذ بدء عملية طوفان الاقصى.
حرب غزة 2023
قال الناطق باسم المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، ان الاحتلال ارتكب 1153 مجزرة في قطاع غزة.
وأضاف في مؤتمر صحفي ، الاثنين ، ان 29 ألف شخص أصيبوا في العدوان على القطاع ، أكثر من 70% منهم أطفال.
واشار المتحدث الى ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 11240 بينهم 4630 طفلا.
إقرأ المزيد: عاجل: اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجنود الاحتلال في غزة واستشهاد مصور قناة مصرية
وأشار الى ان عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ 189 بين طبيب وممرض ومسعف.
وبين ان 41120 وحدة سكنية في القطاع تهدمت كليا نتيجة الغارات الإسرائيلية.
وأشار الى تدمير 94 مقرا حكوميا و253 مدرسة و71 مسجدا و3 كنائس في الغارات.
الأخبار العاجلة من غزة
وقال المتحدث : نحمل الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم ضد المدنيين.
وطالب المتحدث بفتح فوري لمعبر رفح وبشكل دائم.
كما طالب بإدخال الوقود فورا إلى مستشفيات قطاع غزة قبل تفاقم الكارثة.
وحذر من التداعيات الخطيرة المترتبة على انقطاع الاتصالات والإنترنت الخميس المقبل.
فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الإثنين أن كل المستشفيات في شمال قطاع غزة أصبحت خارج الخدمة، مع احتدام القتال العنيف بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس.
وأعلن يوسف أبو الريش، وكيل وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة، لوكالة “فرانس برس” “وفاة 6 أطفال خدج و9 في قسم العناية المكثفة” بسبب انقطاع الكهرباء عن مسشتفى الشفاء أكبر المؤسسات الاستشفائية في قطاع غزة الذي يتعرض لحصار وقصف إسرائيلي متواصلين.
وكان أبو الريش الموجود في مستشفى الشفاء الذي لجأ إليه آلاف النازحين أشار مساء الأحد في حصيلة سابقة إلى “وفاة خمسة أطفال خدج” و”سبعة مرضى”. وأعلن المستشفى السبت أن 39 طفلا من الخدج لا يزالون في المستشفى. وكان طبيب في منظمة “أطباء بلا حدود” أفاد أيضا بأن 17 مريضا موجودون في العناية المركزة.
وأعلن أبو الريش أن إسرائيل دمّرت “بالكامل مبنى قسم القلب في مستشفى الشفاء”، حيث لا يزال عشرات الآلاف من النازحين والجرحى والمرضى عالقين.
وكان مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية قال إن “الجثث بالمئات أمام قسم الطوارئ ولا نستطيع دفنها بسبب الحصار الإسرائيلي للمستشفى، حيث يتم استهداف كل ما يتحرك بمحيط المستشفى، والقصف متواصل حتى اللحظة”.
وأضاف أبو سلمية “الوضع في المستشفى لا يوصف، لا كهرباء ولا ماء ولا غرف عمليات ولا مختبرات دم ولا أشعة والحضانة الآن بالكاد تساعد الأطفال الخدج”.
وتتعرّض مناطق أخرى في قطاع غزة لقصف إسرائيلي، بعضها في الجنوب حيث وصل عشرات آلاف الفلسطينيين خلال الأيام الماضية، ويصعب عليهم كما على من وصل قبلهم، إيجاد مأوى وغذاء ودواء وماء للشرب أو للاستحمام في ظل الحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل ردّا على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس ضدها في السابع من أكتوبر وأودى بحياة نحو 1200 إسرائيلي.
عاجل: صافرات الإنذار تدوّي في تل أبيب الكبرى
وفي حصيلة جديدة، أعلنت الصحة الفلسطينية أن 11 ألفا و180 فلسطينيا قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ومن بين القتلى 4609 أطفال و3100 امرأة، فضلا عن إصابة 28 ألفا و200 شخص.