طاقة جديدة, لحظة تاريخية في مصر بعد اتفاق روسي جديد, أكد المتحدث الرئاسي المصري، المستشار أحمد فهمي، أن مصر تقدمت في الجدول الزمني لإنشاء محطة الضبعة النووية، مشيدًا بدخول مصر عصر الطاقة النووية السلمية.
مصر الحضارة
وأشار إلى أهمية امتلاك محطات نووية لتوليد الكهرباء والبحث العلمي، معتبرًا ذلك لحظة تاريخية.
وقدم التهاني للشعب المصري على هذا الإنجاز خلال تصريحاته في برنامج “على مسؤوليتي”.
وأوضح فهمي أن مصر تفوقت على الظروف الدولية الغير عادية وسبقت الجدول الزمني لمشروع الضبعة النووي بالرغم من التحديات.
إقرأ المزيد: قطر: استمرار جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة
وأكد على أهمية محطة الضبعة في تلبية احتياجات مصر المتزايدة من الطاقة وتحقيق التنويع في مصادر الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية.
وشدد على الدور الاقتصادي والتكنولوجي الذي ستلعبه المحطة في توفير فرص العمل وبناء كوادر علمية متميزة.
الاخبار المصرية
وفي حدث مهم، شارك الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين في صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية، مؤكدين أهمية هذا الإنجاز للعلاقات الثنائية. وقد تم توقيع اتفاقية التعاون بين مصر وروسيا في نوفمبر 2015، بتمويل روسي بلغ 25 مليار دولار لإنشاء المحطة.
ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.
كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل “3+” العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
وتشيد شركة “روسآتوم” محطة “الضبعة” بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لحظة تاريخية في مصر بعد اتفاق روسي جديد
وشارك الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في فعالية صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية يوم الثلاثاء، حيث تحدثا عن أهمية هذا الحدث بالنسبة للعلاقات بين البلدين (روسيا ومصر).