عاجل: وزير المالية التركي يعلق على استقالة رئيسة البنك المركزي التركي

بعد القرار المفاجئ, عاجل: وزير المالية التركي يعلق على استقالة رئيسة البنك المركزي التركي , أدلى وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك بتصريح بعد استقالة محافظ البنك المركزي حافيظة غاي أركان، مشيراً إلى أن القرار الذي اتخذته حافظ غاي أركان كان شخصياً تماماً ووفقاً لتقديرها الخاص.

الاقتصاد التركي

وقال الوزير شيمشك: “تماشياً مع اقتراحي، أتمنى النجاح لمحافظ البنك المركزي المعين حديثا وفريقه، وسنواصل كفريق اتخاذ خطوات حازمة نحو هدف استقرار الأسعار من خلال التعاون والتنسيق القوي”.

وأعلنت محافظ البنك المركزي حافيظة غاي إركان، في منشور على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي أنها “طلبت العفو من واجبها” من الرئيس رجب طيب أردوغان.

وجه وزير الخزانة والمالية تمنياته بالنجاح لمحافظ البنك المركزي الجديد ولفريقه الذي سيتولى المسؤولية. أكد أن برنامج الاقتصاد الذي يتم تنفيذه سيظل قائمًا دون انقطاع وبتصميم، وأعرب عن ثقته في الفريق الاقتصادي وتحقيق هدف الاستقرار في الأسعار.

شدد وزير الخزانة والمالية على أهمية التعاون والتنسيق في فريق العمل الاقتصادي، مُعربًا عن الثقة في الاستمرار في اتخاذ خطوات حازمة نحو تحقيق أهداف الحكومة بشكل مستدام.

وفي ختام بيانه، أعرب وزير الخزانة والمالية عن احترامه للقرار الشخصي الذي اتخذته حفيظة غاي إركان، مشيدًا بالخدمات القيمة التي قدمتها ومساهماتها للبلاد. وأكد استمرار الحكومة في العمل بتصميم نحو تحقيق الأهداف المرسومة بالتعاون والتنسيق.

تركيا بلس

ولد محمد شيمشك عام 1967 في قرية أريجا (كفرة) في قضاء جركوش التابع لولاية باطمان. وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مسقط رأسه. تخرج من جامعة أنقرة كلية العلوم السياسية قسم الاقتصاد عام 1988 محتلاً المرتبة الثانية على قسمه.

بعد أن عمل كمساعد باحث في نفس الكلية لمدة عام تقريبًا، اجتاز امتحان وزارة التربية الوطنية وتوجه إلى إنجلترا لدراسة اللغة والتعليم العالي بمنحة دراسية رسمية.

ودرس الاقتصاد في كلية العلوم السياسة بجامعة أنقرة عام 1988، ونال درجة الماجستير في مجال المالية والاقتصاد من جامعة إكستر البريطانية عام 1993. بعد ذلك عاد إلى تركيا وعمل في “ايتبك” في أنقرة لمدة ثلاثة أشهر، وبعد ذلك عمل كخبير اقتصادي في سفارة الولايات المتحدة في أنقرة لنحو أربع سنوات.

تابعونا عبر تليجرام

استقر في نيويورك عام 1997 وعمل باحثًا في قسم تحليل الأسهم في بنك الاستثمار الدولي UBS. وبعد أن عاد إلى إسطنبول عام 1988 عمل لمدة عامين في بنك “دويتشه بندر” للأوراق المالية ثم انتقل إلى إنجلترا وعمل في “ميريل لينش” (Merrill Lynch) التي تعد أحد البنوك الاستثمارية الرائدة في العالم.