بسبب نظارات الواقع المعزز, أطفالكم في خطر, أصبح من الواضح أن التأثير الاجتماعي للواقع المعزز والافتراضي سيكون هائلًا، خاصة مع استخدام العديد من الأطفال هذه التقنيات مع محتويات غير مناسبة لهم، مما يمكن أن يتسبب في تأثير سلبي ومدمر على تطورهم.
التطور التكنولوجي 2024
تُظهر الأجهزة المثبتة على الرأس تفاقم السلوكيات الرقمية السلبية الموجودة حاليًا؛ حيث لا يحتاج المستخدم إلى سحب هاتفه، لأن الشاشة أمام عينيه أو بالقرب منها، مما يزيد من تدفق المعلومات بشكل متواصل، مما يعتبر تشتيتًا أكبر من الهاتف.
تثير الشكوك حول الأضرار المحتملة لوجود شاشة قريبة جدًا من عيون الطفل لفترات طويلة، بالإضافة إلى مخاطر السلامة الجسدية التي قد تنجم عن وضع الرأس في أنواع مشابهة للصندوق.
إقرأ المزيد: متى تشرب القهوة!
تشمل التهديدات الفريدة التي يشكلها الواقع المعزز والافتراضي على الأطفال والمراهقين التسلط عبر الإنترنت، والتحرش الافتراضي، والتعرض لمحتوى غير لائق، والإفراط في استخدام التكنولوجيا بشكل غير صحي، وإدمان الألعاب الإلكترونية، وزيادة حالات العنف.
على الرغم من أن هذه التحديات تواجه الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت بشكل عام، إلا أنها ستكون أكثر تأثيرًا عليهم عند تجربتها من خلال الواقع المعزز والواقع الافتراضي، مما يزيد من تأثيرها.
ميكس بلس
تظل إحدى المشكلات الرئيسية التي يواجهها الأطفال المستخدمون للواقع المعزز والواقع الافتراضي، أو أي تقنية جديدة، هي أن أدمغتهم لا تزال في مرحلة النمو، مما يجعل الآثار السلبية أكثر تأثيرًا عليهم من البالغين، مما يمكن أن يؤثر على قدرتهم على اتخاذ القرارات وتقييم المخاطر بشكل سليم.
متوسط وزن سماعات الرأس المشهورة لتجربة الواقع المعزز والواقع الافتراضي حوالي 600 غرام، مما يزيد من خطر إجهاد الرقبة عند استخدامها على رؤوس الأطفال.
تحذر الشركات المصنعة من أن الاستخدام المستمر لأجهزة الواقع الافتراضي والمعزز قد يؤثر على قدرة الفرد على التركيز وتتبع الأشياء وفهم العمق. وهذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال وأنظمتهم البصرية النامية.
هناك أيضًا مشكلة محتملة أخرى للأطفال المستخدمين لسماعات الواقع الافتراضي والواقع المعزز وهي “الدوار الإلكتروني وهو نوع من دوار الحركة يرتبط بسماعات الواقع الافتراضي.
أطفالكم في خطر
لتجنب الآثار الضارة لسماعات الواقع الافتراضي والواقع المعزز على الأطفال، يفضل وضع حدود زمنية لاستخدامها، مع التأكيد على ضرورة تحديد فترات زمنية محددة لاستخدام الشاشات بشكل عام، ويُنصح بمشاهدتها لمدة لا تزيد عن ساعتين يوميًا.