ضمن الحرب الشرسة على غزة, الجيش الإسرائيلي يفجر منزل ياسر عرفات في غزة, أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن إسرائيل دمرت منزل الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات فى قطاع غزة.
الحرب على غزة 2024
وقال وزير الثقافة الفلسطينى عاطف أبو سيف فى بيان صحفي: “استهداف الاحتلال لبيت الشهيد القائد المؤسس ياسر عرفات فى غزة وتدميره، هو استمرار لحربها التى تطيح بكل ما يعنى لشعبنا من كرامة ورمزية لنضاله وكفاحه”.
ونشرت الوزارة على صفحتها الرسمية على فيس بوك مجموعة من الصور تظهر حجم الدمار الذى لحق بالمنزل الواقع فى قلب مدينة غزة الذى عاش فيه عرفات بين عامى 1995 و2001.
إقرأ المزيد: الطيران الإسرائيلي قصف 30 ألف هدف في غزة
ونشرت الوزارة على صفحتها الرسمية على «فيسبوك» مجموعة من الصور تظهر حجم الدمار الذي لحق بالمنزل الواقع في قلب مدينة غزة الذي عاش فيه عرفات بين عامي 1995 و2001.
ولم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي عن سبب استهداف منزل عرفات في القطاع الذي يواصل الجيش حربه عليه لليوم الأربعين بعد المائة بعد هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على بلدات ومعسكرات للجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة قتل فيه 1200 إسرائيلي.
فلسطين بلس
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد القتلى الفلسطينيين نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تجاوز 29 ألف قتيل.
وأوضح أبو سيف في بيانه أن منزل عرفات «يضم مقتنيات الزعيم الخالد الشخصية والعائلية كما شهدت أركانه كثيراً من اللحظات الحاسمة في تاريخ شعبنا خلال وجود أبو عمار في غزة مع بداية تأسيس السلطة».
وتابع: «كما يضم البيت بعض المعروضات التي تعرض مراحل مختلفة من حياة أبو عمار وتفاصيل عن نضاله وكفاحه من أجل حرية شعبه بجانب بعض الأعمال الفنية الأخرى».
وأضاف الوزير «البيت سيظل بما مثله من مكانة ومكان شاهداً على مفاصل مهمة في تاريخنا كما ستظل جرائم الاحتلال وهدمه دليلاً آخر على همجية ووحشية هذا المحتل».
وقال: «اعتداء الاحتلال خلال الحرب الدائرة على غزة على الموروث والإرث الثقافي الفلسطيني من مبان تاريخية ومساجد وكنائس ومراكز ثقافية ومواقع تراثية ومتاحف ومكتبات ودور نشر وجامعات، يأتي ضمن النسق الهدام نفسه للقيم التي يمثلها الاحتلال وسياساته».
الجيش الإسرائيلي يفجر منزل ياسر عرفات في غزة
وتوفي عرفات في عام 2004 بعدما نقل مقره في رام الله إلى فرنسا لتلقي العلاج هناك. ودفن في ساحة المقر نفسه برام الله الذي بقي فيه منذ عام 2002 دون أن يغادره.
ومن أبرز ما شهده المقر حصار الدبابات الإسرائيلية له في عام 2002 لمدة 35 يوماً، الذي انتهى عبر اتفاق تم التوصل إليه برعاية أميركية بريطانية.