بسبب هجومها على ايران, عاجل: استعدادات إسرائيلية لهجوم وشيك, قال البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي إنه تم تعزيز وتجنيد جنود احتياط لأنظمة الدفاع الجوي في إطار تقييم الوضع داخل الجيش.
الهجوم على القنصلية الايرانية بدمشق
بعد استهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مساء الإثنين، تساءل متابعون عما إذا كانت إيران وإسرائيل ستنجران إلى مواجهة مباشرة أم ستحافظان على قواعد الاشتباك عن بعد.
الرد الرسمي الأولي من طهران جاء على لسان وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، الذي قال إن بلاده تحمّل إسرائيل المسؤولية عن تبعات الهجوم على قنصليتها في دمشق، مشيرا إلى أن الهجوم على مبنى القنصلية يشكل خرقا لكل المواثيق الدولية.
إقرأ المزيد: صور: حرق مجمع الشفاء بغزة من قبل الجيش الإسرائيلي
ولكن الحديث عن السيناريوهات العملية للرد جاء على لسان سياسيين إيرانيين آخرين، حيث اجتمعت تلك الآراء على أن إيران وحلفاءها سيتخذون قرار الرد بشكل حاسم، في الزمان والمكان المناسبين، مشددين على أن الانتقام لتك العملية سيكون قاسيا.
وأشار مسؤولون إيرانيون إلى أن جميع السفارات الإسرائيلية في مختلف أنحاء العالم ستُدرج في بنك أهداف الرد. هذا السيناريو لم تستبعده إسرائيل، التي قررت رفع حالة التأهب الأمني في كل سفاراتها وممثلياتها حول العالم تحسبا.
عاجل بلس الاخباري
أما أكثر سيناريو ردّ غير مباشر فهو أن يتولّى حزب الله اللبناني التصعيد. كأن يكثّف الحزب إطلاق الصواريخ على أهداف إسرائيلية أو تنفيذ عمليات داخل إسرائيل.
كما يمكن أن تتولى الميليشيات الموالية لطهران في سوريا التصعيد، وقد تشن هجمات منسقة ومكثفة على مواقع عسكرية أميركية في العراق وسوريا، خاصة في منطقة غرب الفرات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتقال مسؤولين في الشرطة والحكومة في غزة، بالإضافة إلى قادة ميدانيين في حماس والجهاد الإسلامي خلال عمليته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي.
ووفقاً للبيان الصادر عن الجيش، تم اعتقال مئات المسؤولين في حماس والجهاد الإسلامي، مع إشارة إلى أن مسؤولًا في جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لحماس كشف خلال التحقيق أن وحدات الجهاز تصرفت من داخل مستشفى الشفاء وأنها عملت من هناك أيضاً.
وأكد البيان أنه تم خلال العملية الدقيقة القيام بها من قبل جيش الدفاع بقيادة الفرقة 162 وجهاز الأمن العام في مستشفى الشفاء، اعتقال عدد من المخربين الذين ينتمون إلى منظمات إرهابية في القطاع، بمن فيهم نائب قائد الوحدة الصاروخية التابعة للجهاد الإسلامي وأصحاب المناصب القيادية في حماس ومسؤولين في وزارة الأمن الداخلي ولجان الطوارئ الحمساوية.
ومع استمرار التنديدات الدولية بقصف الجيش الإسرائيلي لموظفي منظمة “المطبخ العالمي المركزي” ومقتل سبعة منهم في دير البلح، يدخل القطاع اليوم الـ180 من الحرب الإسرائيلية على غزة.
عاجل: استعدادات إسرائيلية لهجوم وشيك
وأعلن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن النقطة الرئيسية للخلاف في مفاوضات صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة هي عودة النازحين إلى شمال القطاع، مشيراً إلى استمرار الخلافات التي كانت موجودة في باريس.
ومن جانبه، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية أن إسرائيل تراوغ في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بهدف تمديد فترة الحرب.