تكنولوجيا- أبل تتجه نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي في أجهزتها, مصادر داخل شركة أبل الأمريكية أكدت أن معالجات “أبل” الجديدة المرتقبة، المعروفة باسم “M4″، ستأتي بثلاثة أنواع رئيسية، وستدعم بشكل كبير تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة.
الذكاء الاصطناعي يقتحم سوق التفاحة
وفقًا لتقرير نشرته “بلومبرغ”، ستكون معالجات “M4” جزءًا من مبادرة أكبر لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في جميع منتجات أبل. من المتوقع أن تطلق أبل أول أجهزة ماك تستخدم هذه المعالجات في نهاية هذا العام، تليها أجهزة أخرى في بداية العام المقبل.
كما تشير نفس المصادر إلى أن أبل تنوي تزويد أجهزة “MacBook Pro” بشاشات بحجم 14 بوصة مزودة بهذا المعالج، إلى جانب إصداري “MacBook Pro” بحجم 16 بوصة، وكذلك جهاز “MacBook mini”.
فاطمة الطرابلسية في قبض الامن الليبي لسبب أخلاقي
ومن المتوقع أن تقوم أبل بتجهيز أجهزة “ماك بوك آير” بشاشات بحجمي 13 و 15 بوصة بمعالجات “M4″، وأجهزة ماك ستوديو في منتصف العام القادم، بالإضافة إلى إصدار جديد من ماك برو.
يهدف أبل إلى إبراز قوة معالجات “M4” في مجال معالجة الذكاء الاصطناعي، وتكاملها مع الإصدار القادم من نظام التشغيل macOS 15، الذي من المتوقع الكشف عنه في مؤتمر المطورين السنوي للشركة في يونيو المقبل، قبل إطلاقه للجمهور.
الْذَكَاءُ الْاِصْطِنَاعِيُّ أو الْذَكَاءُ الْصِّنَاعِيُّ
(بالإنجليزية: Artificial intelligence) هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية، تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها. من أهم هذه الخصائص القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة إلاّ أنَّ هذا المصطلح جدلي نظرًا لعدم توفر تعريف محدد للذكاء.
أو يُعرف الذكاء الاصطناعي بأنه الذكاء الذي تُبديه الآلات والبرامج بما يُحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، مثل القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تُبرمج في الآلة ومن خلاله يُمكن صنع حواسيب وبرامج قادرة على اتخاذ سلوك بشري.
الذكاء الاصطناعي هو فرع من علم الحاسوب. تُعرِّف الكثير من المؤلفات الذكاء الاصطناعي، على أنه: «دراسة وتصميم العملاء الأذكياء»، والعميل الذكي هو نظام يستوعب بيئته ويتخذ المواقف التي تزيد من فرصته في النجاح في تحقيق مهمته أو مهمة فريقه.
هذا التعريف، من حيث الأهداف والأفعال والتصور والبيئة يرجع إلى Russell & Norvig (2003) وتشمل أيضا التعريفات الأخرى المعرفة والتعلم كمعايير إضافية.
أبل تتجه نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي في أجهزتها
صاغ عالم الحاسوب جون مكارثي هذا المصطلح بالأساس في عام 1956، وعرَّفه بنفسه بأنه «علم وهندسة صنع الآلات الذكية».
ويعرِّف أندرياس كابلان ومايكل هاينلين الذكاء الاصطناعي بأنه «قدرة النظام على تفسير البيانات الخارجية بشكل صحيح، والتعلم من هذه البيانات، واستخدام تلك المعرفة لتحقيق أهداف ومهام محددة من خلال التكيف المرن».