تكنو, رسمياً إستبدال تويتر بـ X, شهدت شبكة التواصل الاجتماعي المعروفة سابقًا باسم تويتر تحولاً كاملاً إلى “X”، مما يمثل نهاية فترة انتقالية مضطربة ويزيل آخر بقايا تطبيق تويتر القديم.
وداعاً تويتر
في رسالة تظهر في الجزء السفلي من صفحة تسجيل الدخول على الموقع الرئيسي لـ”X”، يتم إعلام المستخدمين بأن عنوان URL الخاص بالشبكة قد تغير، ولكن إعدادات الخصوصية وحماية البيانات ستظل كما هي. وعند محاولة الوصول إلى “Twitter.com”.
يتم إعادة توجيه المستخدمين إلى “X.com”، على الرغم من أن اسم النطاق الأصلي لا يزال يظهر في بعض المتصفحات.
مؤسس تويتر سابقاً بلا حساب على انستغرام.. ما القصة!
أعلن إيلون ماسك، مالك موقع “X”، عن هذا التحول في يوليو الماضي، بعد عدة أشهر من استحواذه الرسمي على الشركة. وقد كان ماسك يطمح منذ عقود إلى إنشاء “تطبيق لكل شيء” تحت هذا الاسم، واستخدم “تويتر” كوسيلة لتحقيق هذا الحلم.
اسم “تويتر” كان منطقيًا عندما كانت الخدمة تقدم رسائل قصيرة مكونة من 140 حرفًا تشبه تغريد الطيور. ولكن مع التوسع الذي يسمح بنشر محتويات متنوعة تشمل مقاطع فيديو طويلة.
تكنو بلس
أصبح الاسم غير ملائم للسياق الجديد. وفي الأشهر المقبلة، يخطط ماسك لإضافة خدمات اتصالات شاملة وقدرات إدارة الأعمال المالية على منصة “X”. ولهذا السبب، رأى ماسك أن اسم “تويتر” لم يعد يناسب هذه الرؤية الجديدة، داعيًا المستخدمين إلى وداع الطائر الأزرق.
بالرغم من أن بعض الأشخاص قد يشعرون بالحزن لاختفاء “تويتر”، الذي كان يمثل مصدراً للبهجة والمفاجآت على الرغم من عيوبه، إلا أن هذا التحول كان حتميًا.
يعود ارتباط ماسك بـ”X.com” إلى عام 1999 عندما شارك في تأسيس بنك عبر الإنترنت بهذا الاسم، والذي تحول لاحقًا إلى “PayPal”. ماسك أعاد شراء نطاق “X.com” في عام 2017، مشيرًا إلى أن لهذا التحول “قيمة عاطفية كبيرة”.
رسمياً إستبدال تويتر بـ X
ماسك كان يرى في “تويتر” فرصة لإنشاء “X” من جديد حتى قبل إتمام عملية الاستحواذ، وفقًا لسيرة حياته التي كتبها والتر إيزاكسون. وقد تغيرت مشاعره بشكل كبير في الأيام التي سبقت استحواذه على “تويتر” في نهاية أكتوبر 2022.
أوضح ماسك أنه يخطط لتحويل المنصة إلى مزيج من الشبكة الاجتماعية والخدمات المالية التي تصورها لشركة “X.com” منذ 24 عامًا.
لتوضيح هذه النقلة بشكل أكثر دقة، أشار ماسك في تغريدة له إلى أن جميع الأنظمة الأساسية موجودة الآن على “X.com“، مصحوبة بشعار الشركة التي أسسها عام 1999. هذا الإعلان يؤكد تحول “تويتر” إلى “X” والانطلاق في رحلة جديدة تحت هذا الاسم.