متابعة – عودة اللواء فايز الدويري لاستديو قناة الجزيرة, ظهر على قناة الجزيرة مساء اليوم السبت, اللواء فايز الدويري لتحليل احداث الحرب القائمة في قطاع غزة.
الحرب على غزة 2024
وتعد عودة اللواء الدويري هو بمثابة صلابة تحليلاته ونجاحها بشكل كبير ودقيق.
اللواء الركن فايز الدويري هو أحد الشخصيات البارزة في القوات المسلحة الأردنية، حيث شغل العديد من المناصب الهامة وقدم إسهامات كبيرة في المجالات العسكرية والاستراتيجية على المستوى الوطني والدولي. يتناول هذا المقال مسيرته المهنية، وأبرز إنجازاته، وتأثيره على القوات المسلحة الأردنية وعلى السياسات العسكرية في المنطقة.
ولد فايز الدويري في الأردن ونشأ في بيئة تدعم التعليم والقيم الوطنية. منذ صغره، كان يظهر اهتمامًا كبيرًا بالقضايا العسكرية والاستراتيجية، مما دفعه للالتحاق بالكلية العسكرية الملكية الأردنية. تخرج منها بدرجات عالية، مما أهله للالتحاق بعدة دورات تدريبية متقدمة داخل الأردن وخارجه.
بدأ الدويري مسيرته العسكرية في القوات المسلحة الأردنية كضابط صغير، وسرعان ما أظهر كفاءته في القيادة والإدارة. تمت ترقيته تدريجيًا عبر مختلف الرتب العسكرية نتيجة لأدائه المتميز في مختلف المهام والعمليات العسكرية.
شغل اللواء الدويري عدة مناصب قيادية هامة خلال مسيرته العسكرية. من بين هذه المناصب، توليه قيادة لواء المدرعات، حيث أظهر مهارات استثنائية في التخطيط والتنفيذ العسكري. كما شغل منصب مدير العمليات العسكرية، وهو منصب حيوي يتطلب تنسيقًا عالي المستوى بين مختلف الوحدات العسكرية والتأكد من جاهزيتها لمواجهة التحديات الأمنية.
حصل اللواء الدويري على العديد من الأوسمة والتكريمات تقديرًا لخدمته العسكرية المتميزة. من بين هذه التكريمات، وسام الاستقلال ووسام الكوكب الأردني، وهي من أعلى الأوسمة التي تُمنح في المملكة تقديرًا للإسهامات الكبيرة في خدمة الوطن.
أولى اللواء الدويري اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم والتدريب العسكري في الأردن. عمل على تحديث المناهج التدريبية لتتواكب مع التطورات الحديثة في فنون القتال والتكنولوجيا العسكرية. كما شجع على الابتكار في التدريب من خلال تبني أساليب تدريب حديثة واستخدام التقنيات المتطورة.
أفضل أجهزة اللابتوب في العالم لعام 2024
أحد الإنجازات البارزة للواء الدويري هو إنشاء مراكز تدريب متقدمة تهدف إلى رفع كفاءة الضباط والجنود في مختلف التخصصات العسكرية. شملت هذه المراكز تدريبًا على فنون القيادة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في العمليات العسكرية، وكذلك التدريب على إدارة الأزمات والطوارئ.
عمل اللواء الدويري على تحديث المناهج العسكرية لتشمل ليس فقط الجوانب التكتيكية والفنية، بل أيضًا الجوانب الاستراتيجية والإدارية. هذا التوجه ساهم في إعداد جيل من القادة العسكريين القادرين على التفكير بشكل استراتيجي وإدارة العمليات بشكل فعال.
امتد تأثير اللواء الدويري إلى خارج حدود الأردن، حيث كان له دور بارز في صياغة السياسات العسكرية والاستراتيجية على مستوى المنطقة. شارك في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية، مقدمًا رؤيته حول التحديات الأمنية في الشرق الأوسط وسبل مواجهتها.
مشاهير بلس
كان للواء الدويري دور فعال في تعزيز التعاون العسكري بين الأردن والدول الأخرى. ساهم في تأسيس وتطوير العديد من التحالفات الإقليمية والدولية التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. كما عمل على تقوية العلاقات العسكرية مع الدول الكبرى وتبادل الخبرات والتدريب.
يعتبر اللواء الدويري من أبرز المحللين الاستراتيجيين في المنطقة. قدم تحليلاته ورؤاه في العديد من القضايا الأمنية الإقليمية والدولية عبر وسائل الإعلام المختلفة. تمتاز تحليلاته بالعمق والدقة، مما جعله مرجعًا للعديد من صناع القرار العسكريين والسياسيين.
بعد تقاعده من الخدمة العسكرية، لم يتوقف اللواء الدويري عن العطاء. واصل تقديم إسهاماته من خلال العمل كمستشار في الشؤون العسكرية والأمنية. كما شارك في العديد من الأنشطة الأكاديمية والبحثية، مسهمًا بخبرته في تطوير الفكر العسكري والاستراتيجي.
انخرط اللواء الدويري في العمل الأكاديمي بعد تقاعده، حيث قام بتدريس العديد من الدورات التدريبية في الجامعات والمراكز البحثية. تناولت محاضراته موضوعات متعددة تشمل الاستراتيجية العسكرية، الأمن القومي، وإدارة الأزمات.
ألف اللواء الدويري عدة كتب ومقالات في مجال الأمن والدفاع، حيث تناولت كتاباته التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة وسبل مواجهتها. تعد مؤلفاته مرجعًا مهمًا للباحثين والدارسين في مجال الدراسات الأمنية والعسكرية.
واجه اللواء الدويري العديد من التحديات خلال مسيرته العسكرية، إلا أنه استطاع بفضل كفاءته وإصراره تجاوزها وتحقيق إنجازات كبيرة. من أبرز التحديات التي واجهها هي التكيف مع التطورات السريعة في التكنولوجيا العسكرية والتغيرات الجيوسياسية في المنطقة.
كان الدويري من أوائل القادة العسكريين الذين أدركوا أهمية التكنولوجيا في العمليات العسكرية. عمل على تبني وتطبيق التقنيات الحديثة في التدريب والعمليات، مما ساهم في رفع كفاءة القوات المسلحة الأردنية وتعزيز قدرتها على مواجهة التهديدات المختلفة.
أثبت اللواء الدويري قدرته على إدارة الأزمات بفعالية من خلال تخطيطه وتنفيذه للعديد من العمليات العسكرية الناجحة. كان له دور بارز في التصدي للتهديدات الإرهابية وحفظ الأمن والاستقرار في الأردن والمنطقة.
تميز اللواء الدويري بشخصيته القوية وقدرته على القيادة. كانت صفاته القيادية واضحة منذ بداياته العسكرية، حيث أظهر مهارات استثنائية في اتخاذ القرارات وإدارة الفرق. كان يتمتع بحس عالٍ من المسؤولية والتفاني في خدمة وطنه.
كان الدويري مثالًا للقائد العسكري الذي يجمع بين الصرامة والمرونة، الحزم والرؤية الاستراتيجية. قدرته على التواصل الفعال مع جنوده ومرؤوسيه، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، كانت من العوامل التي ساهمت في نجاحه كقائد عسكري.
رغم انشغاله بالمهام العسكرية، لم يغفل اللواء الدويري الجانب الإنساني في علاقاته مع زملائه ومرؤوسيه. كان يحظى باحترام وتقدير الجميع، بفضل أخلاقه العالية وتواضعه وحرصه على مساعدة الآخرين.
ترك اللواء فايز الدويري إرثًا عسكريًا كبيرًا وتأثيرًا واضحًا في القوات المسلحة الأردنية. إسهاماته في تحديث وتطوير القوات المسلحة، وتقديم رؤى استراتيجية عميقة، جعلت منه شخصية بارزة في التاريخ العسكري الأردني.
عودة اللواء فايز الدويري لاستديو قناة الجزيرة
تعتبر إسهامات اللواء الدويري في تحديث القوات المسلحة الأردنية جزءًا من إرثه العسكري الذي سيستمر في التأثير لسنوات طويلة. عمله على تحسين التدريب العسكري وتطوير التكنولوجيا العسكرية ساهم في رفع كفاءة وجاهزية القوات المسلحة.
لم يقتصر تأثير اللواء الدويري على الجانب العسكري فقط، بل امتد إلى الجانب الاستراتيجي أيضًا. تحليلاته ورؤاه حول القضايا الأمنية في المنطقة قدمت إطارًا لفهم التحديات والتهديدات الأمنية وكيفية مواجهتها بفعالية.
حظي اللواء فايز الدويري بتقدير واسع من قبل العديد من الجهات الرسمية وغير الرسمية. تم تكريمه في مناسبات عديدة تقديرًا لخدماته وإسهاماته الكبيرة في المجال العسكري.
في الأردن، تم تكريم اللواء الدويري بالعديد من الأوسمة والجوائز التي تعبر عن الامتنان والتقدير لإسهاماته الكبيرة في خدمة الوطن. هذه التكريمات تعتبر شهادة على التفاني والاحترافية التي تميز بها طوال مسيرته العسكرية.
لم تقتصر التكريمات التي حصل عليها اللواء الدويري على المستوى الوطني فقط، بل حصل أيضًا على تكريمات دولية تقديرًا لإسهاماته في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. هذه التكريمات تعكس الاعتراف الدولي بكفاءته وإسهاماته في المجال العسكري.