دولي, عاجل: أردوغان يتحدث عن بناء مستقبل جديد لسوريا, قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إنه لا ينبغي لأحد أن ينزعج من بناء مستقبل جديد وموحد لسوريا.
العلاقات السورية التركية
جاء ذلك خلال إجابته على أسئلة الصحفيين على متن طائرته أثناء العودة من العاصمة الأمريكية واشنطن، عقب مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وحول سؤال يتعلق بلقاء (رئيس النظام السوري) بشار الأسد، قال أردوغان أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان “يقوم حاليا بتحديد خارطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه وبناء على ذلك سنتخذ الخطوة اللازمة إن شاء الله”.
وأضاف “نعتقد أن السلام العادل ممكن في سوريا، ونعرب في كل فرصة عن أن سلامة الأراضي السورية في مصلحتنا أيضا”.
وأوضح أردوغان، أن “تركيا أكثر من ستستفيد من السلام العادل في سوريا”.
تركيا بلس
وأشار إلى أن “الخطوة الأكثر أهمية في عملية بناء السلام بدء حقبة جديدة مع سوريا”.
وأردف “تطورت هذه العملية في اتجاه إيجابي حتى الآن، وآمل أن نتخذ خطوات ملموسة قريبا”.
وفاة عائلة سورية كاملة في تركيا.. دون معرفة الأسباب
وتابع “يجب على الولايات المتحدة وإيران أن تكونا سعيدتين بهذه التطورات الإيجابية وتدعما العملية الرامية إلى إنهاء كل المعاناة (في سوريا)”.
وأشار أردوغان، إلى أن تركيا “تبذل جهودا منذ سنوات لإطفاء الحريق المندلع لدى جارتها (سوريا)، وأهم ما نتطلع إليه هو ألا ينزعج أحد من المناخ الذي سيتيح لسوريا بناء مستقبل جديد وموحد”.
عاجل: أردوغان يتحدث عن بناء مستقبل جديد لسوريا
وأكد أن “التنظيمات الإرهابية ستبذل حتما قصارى جهدها لتسميم هذا المسار، وستخطط لاستفزازات وإحاكة الألاعيب ولكننا ندرك كل ذلك جيدا ومستعدون لمواجهتها”.
وأضاف “نريد السلام في سوريا وننتظر من كل من يدعم السلام أن يدعم دعوتنا التاريخية هذه”.
مسألة مكان اللقاء، سيتم تحديدها من قبل وزير الخارجية هاكان فيدان ومن يتواصل معهم من الجانب السوري.
وزير خارجيتنا، يقوم حاليا بتحديد (خارطة الطريق) من خلال محادثاته مع نظرائه، وبناء على ذلك سنتخذ الخطوة اللازمة إن شاء الله.
حتى الآن، تطورت هذه العملية (في اتجاه إيجابي).

آمل أن نتخذ خطوات ملموسة قريبا، والسلام العادل في سوريا سيفيدنا كثيرا.
السلام العادل في سوريا يصب أيضا في مصلحة تركيا، ونعتقد بأن السلام العادل في سوريا (أمر ممكن).
جانب من تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
نحن نعرب في كل فرصة عن أن (سلامة ووحدة الأراضي السورية) هي أيضا في مصلحتنا في تركيا.
الخطوة الأهم في عملية البناء هذه هي بدء عهد جديد مع سوريا.
يجب أن تدعم كل من الولايات المتحدة وإيران تطبيع علاقاتنا مع سوريا.
نبذل جهودا منذ سنوات، لإطفاء الحريق المندلع لدى جارتنا (سوريا).
أهم ما نتطلع إليه هو ألا ينزعج أحد من المناخ الذي سيتيح لسوريا، بناء مستقبل جديد وموحد.
التنظيمات الإرهابية، ستبذل حتما قصارى جهدها، من أجل (تسميم) هذا المسار (في سوريا)، وستخطط لاستفزازات، وإحاكة الألاعيب، ولكننا ندرك كل ذلك جيدا، ومستعدون لمواجهتها.
المصدر/ يني شفق