متابعة – قطاع غزة, تفاصيل وأحداث مجزرة الفجر بغزة, زعم جيش الاحتلال ، السبت ، القضاء على 19 مسلحا على الأقل” من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في مجزرة مدرسة التابعين في مدينة غزة، والتي راح ضحيتها 100 شهيد على الأقل وأصيب العشرات اثناء أدائهم لفريضة صلاة الفجر.
الحرب على غزة 2024
وفي تبريه لجريمته ، قال الجيش انه “بناء على تحقيق أجهزة الاستخبارات، يمكننا أن نؤكد القضاء على 19 “إرهابياً” على الأقل من حماس والجهاد الإسلامي”.
ونشر جيش الاحتلال صورا قال انها للأعضاء المستهدفين.
في السياق قال فني التخلص من الذخائر المتفجرة السابق في الجيش الأمريكي تريفور بول، إن الأجزاء المتفجرة من القنبلة، التي استخدمها جيش الكيان في الغارة على مدرسة بغزة هي من طراز “GBU-39″، أمريكية الصنع.
الأردن يهدد بإسقاط أي هدف يخترق سماءه
دخلت الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة يومها الـ309، واستهلته قوات الاحتلال خلال صلاة الفجر بمجزرة استشهد فيها أكثر من 100 جراء قصفها مدرسة تؤوي آلاف النازحين، بينما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، مما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع.
مذبحة الفجر بغزة
وأقر الجيش الإسرائيلي بقصفه مدرسة التابعين التي تؤوي -وفق مراسل الجزيرة- نحو ألفي نازح، وكان يفترض أن تشكل ملاذا آمنا لهم بعد أن غادروا بيوتهم ومساكنهم.
وأدانت الفصائل الفلسطينية المجزرة المروعة، وقالت حركة حماس إن “تصاعد الإجرام الصهيوني في قطاع غزة لم يكن ليتواصل لولا الدعم الأميركي ما يجعل واشنطن شريكة فيه”.
وأمس، أعلن الناطق باسم القسام أبو عبيدة مبايعة كتائب القسام للسنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس، وأكد الجاهزية الكاملة للكتائب لتنفيذ قراراته.
وفي لبنان، نعت كتائب القسام سامر الحاج أحد قيادييها إثر استشهاده في قصف مسيّرة للاحتلال بمدينة صيدا اللبنانية.
-قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت، إن مطالبة وزير خارجية بريطانيا للحركة بالتوقف عن تعريض المدنيين للخطر هي تساوق شنيع مع رواية الاحتلال.
وأضافت أن تصريحات وزير خارجية بريطانيا محاولة مفضوحة للتهرب من مسؤولية بلاده عن استمرار الإبادة الوحشية.
تفاصيل وأحداث مجزرة الفجر بغزة
وأدانت الحركة المواقف المتواطئة مع المجزرة، وطالبت بريطانيا والحكومات الغربية بالتراجع فورا عن هذا المسار.
ودعت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتشكيل لجان تحقيق دولية ودخول قطاع غزة ومراكز الإيواء والنزوح.