متابعة – فلسطين, ضابط إسرائيلي: كنا على وشك اعتقال السنوار, قال قائد الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي، دان غولدفوس، في تصريحات للقناة الـ12 إن القوات الإسرائيلية كانت على بعد “دقائق” من اعتقال قائد حركة “حماس” يحيى السنوار.
الحرب على غزة 2024
وصرح غولدفوس في المقابلة قائلا: “كنا قريبين. كنا في مجمعه. وصلنا إلى مجمع تحت الأرض. وجدنا الكثير من المال هناك. كانت القهوة لا تزال ساخنة. والأسلحة مبعثرة في كل مكان”.
وأضاف: “كنا على بعد دقائق حقا منه”.
وتتهم إسرائيل السنوار، ومحمد الضيف قائد “كتائب القسام”، بالمسؤولية عن هجوم السابع من أكتوبر، وبينما أعلنت مقتل الثاني وسط نفي “حماس”، فإن السنوار لا يزال طليقا، وتعتقد إسرائيل أنه مختبئ في أنفاق غزة.
وأعلنت “حماس” الثلاثاء الماضي، تعيين السنوار، رئيسا جديدا لمكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية التي قتل في عملية اغتيال استهدفت الشقة التي كان موجودا بها في العاصمة الإيرانية طهران.
وكشف الحرس الثوري الإيراني في وقت لاحق ملابسات اغتيال هنية في طهران، وطبيعة السلاح المستخدم في العملية.
وخلال الأشهر الماضية، قال الجيش الإسرائيلي مرات عدة إنه يقترب منه، لكن المطلوب الأول في إسرائيل، الملقب بـ”الرجل الحي الميت” نجا في كل مرة.
وفي فبراير الماضي، بث الجيش مقطع فيديو يظهر السنوار في نفق تحت خان يونس، جنوب القطاع، محاطا “بزوجته واثنين أو ثلاثة” من أبنائه.
كشف مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات أن قائد “حماس” يحيى السنوار يريد اتفاقا لوقف إطلاق النار، موضحا أن هذه هي الرسالة التي نقلها الوسطاء المصريون والقطريون إلى إسرائيل مؤخرا.
فلسطين بلس
وأشار المصدر إلى أن حالة عدم اليقين لا تزال موجودة لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ذلك الاتفاق.
وقال حلفاء نتنياهو إن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعد لإبرام صفقة، بصرف النظر عن تأثيرها على ائتلافه الحاكم. لكن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تزال أكثر تشككا إلى حد كبير بشأن استعداد نتنياهو لإبرام صفقة، نظرا للمعارضة الشرسة من وزراء اليمين المتطرف في ائتلافه الحاكم.
وأضاف المصدر الإسرائيلي: “لا أحد يعرف ما يريده بيبي”، في إشارة إلى نتنياهو بلقبه.
وما هو واضح أن نتنياهو سيواجه جبلا من الضغوط من الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، للموافقة على صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأشار المصدر إلى أن المسؤولين الأمريكيين أوضحوا لنظرائهم الإسرائيليين أنهم يعتقدون أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الآن من أجل تجنب حرب إقليمية أوسع.
وكانت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة لمنصب الرئيس عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس قد أكدت أن تل أبيب ملزمة بتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وطالبت بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وردا على سؤال حول إمكانية فرض قيود على إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، أجابت: “نحن بحاجة إلى إطلاق سراح الرهائن. نحن بحاجة إلى اتفاق بشأن الرهائن، نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار. لا أستطيع التقليل في أهمية هذا. نحن بحاجة إلى اتفاق، نحن بحاجة إليه الآن”.
ضابط إسرائيلي: كنا على وشك اعتقال السنوار
ومن المقرر أن يجتمع الوسطاء مع فريقي التفاوض من إسرائيل وحماس في القاهرة أو الدوحة، الخميس المقبل. لكن المصدر الإسرائيلي قال إن المفاوضات جارية بالفعل حيث تعمل الوفود الفنية “على مدار الساعة” على التفاصيل الرئيسية قبل اجتماع الخميس في روما.