منوعات, رحيل أكبر قطة معمرة في العالم, توفيت قطة بريطانية يعتقد أنها الأكبر سنا في العالم عن عمر 33 سنة، بما يعادل 152 عاما من عمر الإنسان.
القطة المعمرة
وولدت القطة المسماة روزي في عام 1991، وفي الأول من يونيو بلغت 33 عاما.
وعلى الرغم من عمرها، فإن وضع القطة الأكبر سنا لم يكن رسميا
يث شجع ممثل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية في عام 2023 المالكة على تقديم طلب للحصول على لقب رسمي لحيوانها الأليف، لكنها لم تفعل ذلك.
ويعود اللقب الرسمي للأكبر سنا إلى قطة تبلغ من العمر 28 عاما، تدعى فلوسي من إنجلترا.
تعد القطط من أوائل الحيوانات التي دجّنها الإنسان، فقبل نحو 8 آلاف عام روّض البشر هذا النوع من الحيوانات.
نشأت علاقة منفعة متبادلة بين الطرفين، إذ استُخدمت للقضاء على القوارض التي كانت تحيط بأماكن سكنهم.
ميكس بلس من عاجل بلس الإخباري
أما القطط المنزلية فانتشر أسلافها من جنوب غربي آسيا إلى أوروبا منذ 4400 سنة قبل الميلاد
فق منصة “ناشونال جيوغرافيك” (national geographic).
تنتشر تربية القطط في أرجاء العالم، ويصل الأمر لدى كثير من الناس إلى مرحلة الهوس بالقطط
هتمامًا ورعاية ودلالًا وملاعبة.. وتكاد تكون بديلًا عن صحبة البشر ورفقتهم، ويرى بعضهم هذه الكائنات الوديعة والرقيقة بديلًا عن قسوة العالم.
يقول الكاتب الإنجليزي تشارلز ديكنز “لا يوجد هدية أعظم من حب قطة”، أما الكاتب الأميركي وليام س.
بوروز فيقول “لقد أنقذتني علاقاتي مع قططي من الوحدة والتجاهل المميت”.
رحيل أكبر قطة معمرة في العالم
وللأديبة الأردنية جواهر الرفايعة قصة حقيقية مؤثرة تقول عنها “في العيادة البيطرية التي أعالج فيها قطط الشوارع،
كان رجل يأتي كل يوم، ويجلس بالساعات أمام قفص قطته المريضة وينادي عليها بحزن مجروح: كيتي.. كيتي.
ويطعمها بحنان ثم يذهب حزينا إلى بيته ولا يجد أحدًا في استقباله”.
يُقدَّر عدد القطط في العالم بنحو 600 مليون قطة، وفي عام 2018 احتفظ البشر بنحو 373 مليون قطة أليفة في منازلهم
هذا العدد الهائل يمثل نجاحًا في مملكة الحيوان لا ينافسه سوى نجاح البشر والكلاب في الحفاظ على نوعهم،
فما الذي يجعل القطط بهذه الشعبية لدى البشر؟
وحسب منصة “أوبن كالتشر” (open culture)، فإن معظم البشر لا يستطيعون مقاومة القطط عاطفيا؛ “برؤوسها الصغيرة، وعيونها الكبيرة الساحرة
نظراتها الحزينة التي تستدرّ الشفقة والعطف، وفرائها الناعم
احتكاكها العاطفي بأقدام البشر واضعةً نفسها تحت رحمتهم، وقدرتنا على حملها بسهولة
اللعب معها، وأنسنتها بإلباسها ملابس العرائس والدمى، وموائها الذي يذكّرنا بصوت الأطفال، ورعايتها لنا وقفزها إلى أحضاننا في لحظات كآبتنا”.
تُعتبر القِطَط في الإسلام أو (السنّور) حيوانات طاهرة، ووُردت أحاديث من السُّنة النبويَّة التي تدل على طهارتها وجواز اقتنائها وتربيّتها
ما تُعتبر القطط حيوانات مُحببةٍ إلى النبي محمد ﷺ وكان يسميها من الطوافين والطوافات في البيوت
كان يتوضأ من الماء الذي شربت منه القطة واعتبره طاهرًا.
كُني أحد الصحابة بأبي هريرة اقتباسًا من لفظ الهر بسبب تعلقه الشديد بهذا الحيوان.
ويُعتبر القط أكثر الحيوانات تواجدًا في بلاد المُسلمين، ومن أكثر الحيوانات اقتناءً من قِبل المُسلمين.
وعلى عكس الكلاب، فإن الشرع الإسلامي أجاز بدخول القطط للمنازل والبيوت والمساجد وذلك لطهارتها.
أجمع العلماء وجمهور المذاهب الأربعة على طهارة القط، وطهارة بدنها وريقها، وعدم نجاسة الطعام الذي تأكل منه
طهارة سؤرها وجلدها بخلاف بولها وروثها وما سال من دمها، وقد توضأ النبي محمد ﷺ مما تبقى من إناء ماء شربت منه قطة، ولا ينهى عن ذلك