الحرب على غزة, تزايد في أعداد شهداء قطاع غزة, أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 42.792 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
عاجل بلس الإخباري- متابعة
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 100.412 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 6 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 74 فلسطينيًا، وإصابة 130 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
عاجل: البدء في تسجيل 700 عائلة للاستيطان في قطاع غزة
في اليوم الـ383 من العدوان الإسرائيلي على غزة، ارتكب الاحتلال 6 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 74 شهيدا و130 مصابا خلال 24 ساعة، في وقت تركزت فيه الغارات الإسرائيلية اليوم على مدينة صور، ثاني كبرى المدن في الجنوب اللبناني، وقرى في محيطها.
وأفادت وزارة الصحة بغزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 42 ألفا و792 شهيدا، و100 ألف 412 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في وقت يتعرض فيه شمالي القطاع إلى الإبادة منذ 19 يوما.
وعلى جبهة لبنان، أفاد مراسل الجزيرة بأن القصف العنيف استهدف مربعات سكنية في صور، في حين أعلن حزب الله اللبناني أنه قصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب برشقة صاروخية نوعية.
الحرب على قطاع غزة 2024
وفي وقت سابق من صباح اليوم، قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إنه سُمع دوي انفجار في تل أبيب، مشيرة إلى وقف حركة الملاحة في مطار بن غوريون.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بعد مباحثات في تل أبيب إن واشنطن تعمل على التوصل إلى تفاهمات واضحة بشأن الحكم والأمن في القطاع، مؤكدا رفض إعادة احتلال إسرائيل لغزة.
قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال جرفت مراكز إيواء تابعة للأونروا في منطقة أبو زيتون بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
فيما وصل بلينكن إلى إسرائيل، الثلاثاء، في إطار جولة جديدة في المنطقة تهدف إلى الدفع في اتجاه التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
واحتواء التصعيد العسكري في المنطقة. وهذه المهمة الدبلوماسية الحادية عشرة لبلينكن منذ بدء الحرب المدمرة على غزة، وتأتي بعد شهر على توسع نطاق العدوان الإسرائيلي إلى لبنان، مع بدء ضربات إسرائيلية مكثفة ضد حزب الله. وتأتي أيضاً في ظل ترقب ردّ إسرائيل على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر الحالي.
وكانت الولايات المتحدة، الداعم الأبرز لإسرائيل سياسياً وعسكرياً، قد حذّرت حليفتها، الأسبوع الماضي، من احتمال أن تتأثر المساعدات الأميركية لها في حال لم يسجّل تحسّن في تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يشهد أزمة إنسانية كارثية.
تزايد في أعداد شهداء قطاع غزة
وقبل نحو أسبوعين على موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، أوفد الرئيس جو بايدن، بلينكن إلى الشرق الأوسط، لمحاولة تحقيق اختراق على صعيد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، بعد اغتيال السنوار بنيران إسرائيلية.