دوليا, دعوات لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بالرياض, شدد القادة والزعماء العرب والمسلمون على ضرورة وقف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ولبنان، ونددوا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال كلماتهم في افتتاح أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة التي انطلقت اليوم بالرياض.
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان:
نؤكد ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
إمعان إسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني يعوق جهود السلام.
نجدد رفضنا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.
ندين العمليات العسكرية التي تستهدف أراضي لبنان ونرفض انتهاك سيادته.
نرفض الهجمات على الأراضي الإيرانية.
فيما غادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، بعد مشاركته في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية لبحث الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان.
الحرب على غزة ولبنان
وعقب حضوره القمة العربية الإسلامية في الرياض، توجه الرئيس التركي إلى العاصمة الأذربيجانية باكو للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29).
وكان في وداع الرئيس أردوغان في مطار الملك خالد الدولي، أمير الرياض فيصل بن بندر آل سعود، والسفير السعودي في أنقرة فهد بن أسعد أبو النصر، وسفير تركيا في الرياض أمر الله إيشلر .
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أهمية الوحدة والتضامن بين الدول الإسلامية لإيقاف الهجمات الإسرائيلية على فلسطين ولبنان.
جاء ذلك خلال لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بالعاصمة الرياض، الاثنين، على هامش “القمة العربية الإسلامية غير العادية”، بحسب بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
وأجرى الجانبان مباحثات شملت العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية.
وأكد الرئيس التركي على أهمية القرارات والخطوات التي ستتخذها منظمة التعاون الإسلامي لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان.
أردوغان شدد أيضا على أهمية الوحدة والتضامن بين الدول الإسلامية لإيقاف الهجمات الإسرائيلية على فلسطين ولبنان.
وتطرق الرئيس أردوغان إلى المبادرة التي أطلقتها بلاده لدى الأمم المتحدة، لوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، في خطوة لوقف عدوانها وهجماتها.
وشدد الرئيس التركي على أنهم سيواصلون الجهود لحشد مزيد من الدعم لهذه المبادرة.
وبمبادرة تركية، طلبت 52 دولة ومنظمتان من مجلس الأمن الدولي، مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.
وتهدف المبادرة إلى منع انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة قطاع غزة، من خلال وقف بيع الأسلحة والذخيرة لإسرائيل.
عاجل بلس الإخباري
وفي وقت سابق من الاثنين، انطلقت القمة العربية الإسلامية بالرياض، لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وتأتي “امتدادا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر/ تشرين 2023″، وفق بيان للخارجية السعودية.
أرجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحالة الصعبة التي آلت إليها الأوضاع في غزة إلى عجز الدول الإسلامية، على عكس دول غربية تقدم إلى إسرائيل سائر أنواع الدعم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، الاثنين، خلال مشاركته في “القمة العربية والإسلامية غير العادية” المنعقدة في الرياض.
وأشار الرئيس التركي إلى “استشهاد 50 ألف فلسطيني حتى الآن، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، جراء مجازر إسرائيل بغزة وبقية الأراضي الفلسطينية”.
وأوضح أن من بين الشهداء سياسيون وقادة مقاومة وزعماء في الجناح السياسي لحركة حماس كانوا يسعون إلى السلام ووقف إطلاق النار.
وانتقد الرئيس التركي عجز العالم الإسلامي حيال مجازر إسرائيل المستمرة في غزة.
وقال: “بينما تقدم حفنة من الدول الغربية كل أنواع الدعم لإسرائيل تعجز الدول الإسلامية عن إبداء رد فعل ما أدى إلى وصول الوضع (في غزة) لهذا المستوى”.
وأكد استعداد تركيا لتنفيذ كل المقترحات الملموسة والواقعية “التي من شأنها أن تجعل حكومة نتنياهو تشعر بأن احتلال الأراضي الفلسطينية له تكلفة”.
وأردف: “علينا تشجيع أكبر عدد ممكن من الدول للانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية”.
دعوات لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بالرياض
وأشار أردوغان إلى إرسال تركيا أكثر من 84 ألف طن من المساعدات إلى غزة حتى الآن، وأعرب عن استعدادها لإرسال المزيد عندما تزول العوائق.
وذكر أن إسرائيل من خلال حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) مؤخرا، “تهدف للقضاء على حل الدولتين ومنع اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى وطنهم”.
ولفت إلى أن “إسرائيل لا تطيق حتى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتترك المساعدات المرسلة تنتظر في مصر منذ أشهر”.