دولي, عاجل: غارات عنيفة على حمص وريف دمشق بسوريا, افادت وسائل اعلام سورية محلية اليوم الخميس, بسماع دوي انفجارات عنيفة داخل مدن وبلدات سورية, حيث كانت المضادات الأرضية التابعة للجيش السوري بالتصدي للعديد من الهجمات الاسرائلية على الاراضي السورية.
الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة ولبنان وسوريا
حيث قامت المضادات بالتصدي لمجموعةمن المسيرات في مناطق مختلفة منها منطقة الاوراس, ووسط البلاد, فيما سمع دوي انفجارات عنيفة داخل دمشق.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأن الدفاعات الجوية تصدت لهدف معاد في الأجواء الجنوبية لمدينة حمص.
وتداول ناشطون صورة للحظة تدمير طائرة مسيرة في أجواء مدينة حمص.
وافادت وكالة “سبوتنيك” إن الدفاعات الجوية السورية قامت بالتعامل بشكل مباشر, مع طائرتين مسيرتين حاولتا دخول أجواء مدينة حمص من الجهة الجنوبية، وقد تم تدميرهما من دون ورود معلومات عن تسجيل أي أضرار.
حيث تجدد القصف الاسرائيلي على ريف حمص الجنوبي, بالتزامن مع الغارات التي استهدفت عدة مناطق مختلفه, منها منطقة زينب بمحافظة ريف دمشق, عقب ساعات متواصلة من القصف والغارات بشكل موسع النطاق طال مدينة القيصر المحاذية لدولة لبنان.
عاجل بلس الإخباري
وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، الخميس 14 من تشرين الثاني، إن وسائط الدفاع الجوي تصدت لهدف معادِ في الأجواء الجنوبية لمدينة حمص، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
يذكر انه أمس الأربعاء، أغارت طائرات إسرائيلية على مواقع في ريف حمص الغربي، بالقرب من الحدود السورية- اللبنانية، ما أسفر عن جرحى، وأضرار مادية، وأعلنت إسرائيل عن أنها استهدفت محاور نقل استخدمها “حزب الله” لنقل وسائل قتالية إلى لبنان.
وكثف الجيش الإسرائيلي ضرباته مؤخرًا على مواقع في سوريا، في محاولة لضرب إمدادات الأسلحة نحو “حزب الله” اللبناني، وضرب مصالح “الحزب” وقادته في سوريا.
وفي 11 من تشرين الثاني الحالي، أغارت طائرات حربية إسرائيلية على مواقع جنوبي حمص وسط سوريا، بعد ساعات من ضربة شنتها في العاصمة السورية دمشق.
عاجل: غارات عنيفة على حمص وريف دمشق بسوريا
وعلى غير عادتها، تبنت إسرائيل عددًا من الضربات التي نفذتها في مناطق سيطرة النظام، أحدثها قرب السيدة زينب في العاصمة دمشق.
وقالت إنها استهدفت مصالح تابعة لـ”ركن الاستخبارات في حزب الله” الموالي لإيران، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في 4 من تشرين الثاني.