سوريا, مقتل 15 شخصًا بالقصف على سوريا اليوم, أسفرت غارات إسرائيلية على منطقتي المزة وقدسيا في العاصمة السورية وريفها عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 16 آخرين.
قصف اسرائيلي على سوريا
وفق الإحصائيات الرسمية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الضربة استهدفت “حركة الجهاد الإسلامي” الفلسطينية.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، اليوم الخميس 14 نوفمبر، أن إسرائيل استهدفت عددًا من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق من اتجاه الجولان السوري المحتل. وأدى القصف إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة.
نشرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) صورًا للمناطق التي تعرضت للضربات الإسرائيلية في دمشق وريفها. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أن الطائرات الإسرائيلية أغارت على مبانٍ عسكرية ومقرات قيادة لـ”حركة الجهاد الإسلامي” في سوريا.
عاجل: استهداف بناء سكني بمنطقة المزة بدمشق
وأضاف أدرعي أن “الجهاد الإسلامي” شاركت في عملية “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023 ضد إسرائيل، وتشارك أيضًا في العمليات ضد الجيش الإسرائيلي في لبنان. وأكد أن إسرائيل تعتبر الحركة وكيلًا إيرانيًا آخر في المنطقة.
موقع عاجل بلس الإخباري
وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت الضربات منزلًا قرب دوار “السرايا” في حي المزة فيلات بدمشق، وبناءً سكنيًا قرب مسجد “الصحابة” في قدسيا بريف دمشق. ولم تؤكد “الجهاد الإسلامي” أو تنفِ استهداف مواقع تابعة لها في دمشق حتى الآن.
نشرت إذاعة “شام إف إم” المحلية تسجيلًا مصورًا يظهر المبنى المستهدف في منطقة المزة بدمشق. وتعد هذه الضربة الثالثة من نوعها خلال اليوم الخميس.
حيث تجدد القصف الإسرائيلي على ريف حمص الجنوبي، تزامنًا مع غارات استهدفت منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق.
بعد ساعات من غارات واسعة النطاق طالت محيط مدينة القصير المحاذية للحدود مع لبنان.
وقعت الضربة تزامنًا مع وصول علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني الأعلى آية الله خامنئي، إلى دمشق للقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
مقتل 15 شخصًا بالقصف على سوريا اليوم
وكثف الجيش الإسرائيلي ضرباته مؤخرًا على مواقع في سوريا، في محاولة لضرب إمدادات الأسلحة نحو “حزب الله” اللبناني، وضرب مصالح “الحزب” وقادته في سوريا.
أصبحت منطقة المزة في دمشق في قلب الأحداث خلال الأشهر الماضية، بعدما شنت إسرائيل عدة ضربات فيها أسفرت عن مقتل مدنيين وقادة إيرانيين وتابعين لـ”حزب الله” اللبناني بشكل متكرر.