متابعة, وفاة طفل في مستشفى لندن بعد سحب أجهزة التنفس الصناعي, توفي طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا كان يعاني من مرض عصبي وعضلي شديد.
قصة الطفل البريطاني
بعد أن قضت المحكمة العليا في بريطانيا بوقف علاجه وسحب أجهزة التنفس الصناعي عنه.
الطفل، أيدن براق، توفي في مستشفى غريت أورموند ستريت في لندن، بعد وقت قصير من سحب أجهزة التنفس الصناعي عنه، بحضور عائلته.
وفي أكتوبر الماضي، استمعت المحكمة إلى أن الطفل يعاني من مرض عصبي عضلي شديد ومتقدم لا يوجد له علاج.
لكن قيل إنه يستطيع الرؤية والسمع والشم والشعور باللمس والاستمتاع. طلب المستشفى من القاضي وقف العلاج.
حيث أكد محامو المستشفى أن أعباء المرض تفوق الفوائد المحدودة من إبقائه على قيد الحياة.
والدة الطفل، ناريمان براق، عارضت القرار مؤكدة أن ابنها يمكنه الاستمرار في تلقي الرعاية وأنه يبتسم رغم حالته.
موقع عاجل بلس الإخباري
القاضية جوستين مورجان أكدت أن سحب أجهزة التنفس الصناعي ومنحه الرعاية التلطيفية هو الأفضل له، لضمان أقل قدر من المعاناة وأقصى قدر من الكرامة حتى نهاية حياته.
أيدن دخل المستشفى عندما كان عمره ثلاثة أشهر وظل تحت الرعاية حتى وفاته.
والدته أكدت أنها قضت ساعات طويلة معه، وأشادت بالرعاية التي تلقاها داخل المستشفى.
لكنها أعربت عن أسفها لأن القرار منعها من تجربة خيارات علاجية أخرى.
عاجل: ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على لبنان
المحامون أشاروا إلى أن أيدن كان يعاني من اضطراب وراثي نادر جداً يسبب ضعفًا عضليًا وعدم القدرة على التنفس أو الحركة بشكل مستقل.
ما جعل استمرار العلاج مكلفًا دون تحقيق أي تحسين في حالته.
وتم إدخال آيدن إلى مستشفى “غريت أورموند ستريت” عندما كان عمره حوالي ثلاثة أشهر وظل هناك تحت الرعاية حتى وفاته.
وفاة طفل في مستشفى لندن بعد سحب أجهزة التنفس الصناعي
وقالت والدته في شهادتها إنها كانت تقضي أحيانا حوالي 16 ساعة في اليوم مع ابنها، وذكرت القاضية مورجان أنها تحب آيدن “بتفان يصعب التعبير عنه بالكلمات”.
وأشادت الأم بالرعاية التي تلقاها ابنها داخل المستشفى، لكنها عبرت عن أسفها لأن القرار حرمها من إمكانية تجربة خيارات علاجية أخرى كانت تأمل أن تمكنه من العودة إلى المنزل.
وأضافت أنها “ناضلت بلا كلل” من أجل ابنها و”لم يكن بوسعها أن تفعل له أكثر مما فعلت”.