دوليا, الافراج عن اقدم اسير لبنانى فى السجون الفرنسية, قال مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب إنه سيستأنف قرار محكمة فرنسية الإفراج عن لبناني مسجون بتهمة شن هجمات على دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين في فرنسا في أوائل الثمانينات.
اقدم اسير لبناني
ول/ديسمبر المقبل بشرط مغادرة الأراضي الوطنية وعدم العودة إليها”.
وكان قد حكم عليه بالسجن مدى الحياة في عام 1986 لإدانته بالتواطؤ في اغتيال اثنين من الدبلوماسيين.
وهما الأميركي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس في 1982.
وهو يقبع في سجن لانميزان في جنوب غرب فرنسا وهو يعتبر “أقدم سجين في العالم مرتبط بالصراع في الشرق الأوسط” كما يقول مؤيدوه.
وفاة طفل في مستشفى لندن بعد سحب أجهزة التنفس الصناعي
وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ عام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رُفضت.

باستثناء طلب واحد حين وافق القضاء في 2013 على طلب إفراج، شرط أن يكرس بمرسوم طرد الأمر الذي لم يصدره وزير الداخلية الفرنسي يومها مانويل فالس.
موقع عاجل بلس الإخباري
وأوضح محامي عبدالله، جان لوي شالانسيه، لوكالة فرانس برس أن قرار المحكمة الجمعة ليس مشروطا باتخاذ مثل هذا القرار من قبل الحكومة، مرحبا “بانتصار قضائي وسياسي”.
ومطلع الثمانينات خلال الحرب الأهلية في لبنان، كان عبدالله أحد مؤسسي الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية.
وهي مجموعة ماركسية موالية لسوريا ومعادية لإسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن خمسة اعتداءات سقط في أربعة منها قتلى في 1981 و1982 في فرنسا.
مطلع الثمانينات خلال الحرب الأهلية في لبنان، كان عبدالله أحد مؤسسي الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، وهي مجموعة ماركسية موالية لسوريا ومعادية لإسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن خمسة اعتداءات سقط في أربعة منها قتلى في 1981 و1982 في فرنسا.
واكتسبت التعبئة لصالح إطلاق سراح عبد الله زخما تدريجيا بعدما اقتصرت لفترة طويلة على أقصى اليسار.
وقالت آني إرنو الحائزة على جائزة نوبل للآداب، في تشرين الأول/أكتوبر في صحيفة “لومانيتيه” إن جورج عبد الله “ضحية قضاء الدولة الذي يلحق العار بفرنسا”.
والخميس، عشية إصدار القرار، تجمع حوالي 200 شخص في وسط تولوز على بعد 120 كيلومترا من مركز سجن لانميزان. وفي 26 تشرين الأول/أكتوبر، بمناسبة الذكرى الأربعين لتوقيفه، تظاهر ألفا شخص أمام سجن هوت بيرينيه.
الافراج عن اقدم اسير لبنانى فى السجون الفرنسية
وقال توم مارتن المتحدث باسم مجموعة “فلسطين ستنتصر” Palestine vaincra لوكالة فرانس برس إن قرار المحكمة “يعتبر خبرا جيدا، لكنه مجرد خطوة، لأن النيابة استأنفت للتو”.
وتابع “لذا يجب أن تشجعنا هذه الأخبار الجيدة على تطوير وتوسيع وتكثيف حملة الدعم التي لن تتوقف إلا عندما يصبح جورج إبراهيم عبد الله حرا في بلده لبنان”.