اسرائيل, نتنياهو يعرض 1.3 مليون دولار مكافأة, عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات حول الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بعد فشل الجيش الإسرائيلي في تحريرهم عسكريًا لأكثر من عام.
الحرب على غزة 2023-2024
ونقل موقع “واللا” الإسرائيلي عن تصريحات أدلى بها نتنياهو خلال جلسة مغلقة مع أعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية.
حيث أشار إلى أن “نصف المختطفين في قطاع غزة ليسوا على قيد الحياة”، موضحًا أن التقديرات تشير إلى أن 50 من الأسرى لا يزالون أحياء، بينما 50 آخرين قد فارقوا الحياة.
عاجل: خطة جديدة لوقف الحرب على غزة
وأكد نتنياهو أنه لا يوجد حتى الآن اقتراح ملموس لتبادل الأسرى، رغم طرح أفكار مختلفة خلال الأيام الأخيرة. وأضاف: “الشيء الوحيد الذي تسعى إليه حركة حماس هو إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، لكنني لست مستعدًا لذلك بأي شكل من الأشكال”.
وفي ظل استمرار العجز العسكري الإسرائيلي عن تحرير الأسرى.
أعلن نتنياهو تخصيص مبلغ 5 ملايين شيكل (ما يعادل 1.3 مليون دولار) كمكافأة لأي شخص يقدم معلومات تساعد في الكشف عن المختطفين.
على صعيد آخر، شهد يوم الاثنين احتجاجات أمام منزل نتنياهو في القدس الغربية، نظمها أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع فصائل المقاومة في القطاع.
فلسطين بلس – عاجل بلس الإخباري
ورغم الوساطة الدولية، وصلت المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار إلى طريق مسدود،.
نتيجة إصرار نتنياهو على مواصلة العمليات العسكرية في القطاع وعدم سحب قواته، وهو ما ترفضه حماس.
وكانت الحركة قد أبدت موافقة مبدئية على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو الماضي.
وتقدر إسرائيل أن قطاع غزة يحتجز حوالي 101 أسير إسرائيلي، يعتقد أن نصفهم قد توفوا. وفي المقابل،
تعتقل إسرائيل ما لا يقل عن 9,500 فلسطيني في سجونها.
وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين جراء الغارات الإسرائيلية العشوائية على القطاع.
منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، تتواصل عمليات القصف المكثف بدعم أمريكي.
ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب تشريد الآلاف ودمار واسع في البنية التحتية.
نتنياهو يعرض 1.3 مليون دولار مكافأة
كما تفاقمت الأزمة الإنسانية، مع انتشار المجاعة ووفاة عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية المعاصرة.
ورغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير عاجلة لتحسين الوضع الإنساني في غزة، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية متجاهلة هذه القرارات الدولية.