لبنان, عاجل: أنباء عن فشل جهود التهدئة في لبنان, بحسب تقارير خارجية, افادت أن حزب الله رفض الشرط الاسرائيلي بالسماح له بحرية العمل في حال قيام حزب الله بخرق اتفاق وقف اطلاق النار كما ورفض حزب الله شرط اسرائيل بوقف تسليح حزب الله لنفسه وفصل جبهة غزة .
الحرب الاسرائيلية على لبنان
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع يوم الاثنين ثلاثة شروط رئيسية للتهدئة في لبنان، أبرزها السماح بحرية عمل الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان.
وهو ما رفضه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري سابقاً. تشمل الشروط الأخرى إبعاد “حزب الله” عن الحدود الشمالية، ووقف خطوط إمداده عبر سوريا.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نتنياهو في اجتماع لجنة الخارجية والأمن بالكنيست، حيث قدم استعراضًا أمنيًا حول الأوضاع في غزة ولبنان.
وأوضح أن الحرب تخاض على سبع جبهات تشمل غزة، الضفة الغربية، لبنان، اليمن، إيران، العراق، وسوريا.
مشيراً إلى أن مصدرها الأساسي هو إيران التي تسعى لتدمير إسرائيل عبر ثلاث ركائز: محور المقاومة، الصواريخ، والأسلحة النووية.
وفيما يخص لبنان، أكد نتنياهو أن الشروط الأساسية لوقف إطلاق النار تشمل إبعاد “حزب الله” عن الحدود، وضمان حرية حركة الجيش الإسرائيلي.
ووقف الإمدادات العسكرية عبر الحدود السورية.
موقع عاجل بلس الإخباري
وفي المقابل، أشار نبيه بري إلى تسلمه مقترحاً أمريكياً لوقف إطلاق النار، موضحاً أن النقاش مستمر بشأنه. وشدد على أن المقترح لا يتضمن حرية حركة للجيش الإسرائيلي في لبنان، واصفًا ذلك بأنه “غير قابل للنقاش” حفاظاً على سيادة بلاده.
منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في غزة في 7 أكتوبر 2023، توسعت العمليات الإسرائيلية لتشمل لبنان، حيث نفذت غارات جوية وبدأت غزواً برياً جنوب البلاد. في المقابل، يواصل “حزب الله” الرد بإطلاق صواريخ ومسيرات تستهدف مواقع إسرائيلية.
الدويري يتحدث عن مفاوضات النار في لبنان
وفي قطاع غزة، زعم نتنياهو إحراز تقدم في القضاء على القدرة العسكرية لحركة “حماس”، لكنه وصف هذا التقدم بأنه “جزئي”.
وادعى أن الحركة ما زالت تسيطر على توزيع المساعدات الإنسانية. كما عرض مكافأة مالية قيمتها 1.3 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
عاجل: أنباء عن فشل جهود التهدئة في لبنان
انتقد نتنياهو خلال اجتماع الكنيست التسريبات الأمنية والسياسية، معتبراً أنها تخدم “حزب الله” وإيران.
وأشار إلى اعتقال المتحدث الأمني لمكتبه، إيلي فيلدشتاين، الذي نُقل إلى زنزانة خاصة بعد الاشتباه في تصرفاته غير القانونية. وقال إن التسريبات السابقة أثرت سلباً على المجهود الحربي وأدت إلى أزمات داخلية.