دولي, تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل, دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيز التنفيذ، بعد أكثر من سنة على القتال بين الطرفين.
الحرب على لبنان
وحسب “القناة 13” العبرية، فإن نص الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان لوقف إطلاق النار مؤلف من 13 نقطة هي:
حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تنفذ أي عمل هجومي ضد إسرائيل.
في المقابل، لن تنفذ إسرائيل أي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر.
تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
إسرائيل تكثف غاراتها على لبنان بعد مغادرة هوكشتاين
هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس.
ستكون قوات الأمن والجيش اللبناني الرسميين هي الجهات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.
سيتم الإشراف على بيع الأسلحة أو توريدها أو إنتاجها أو المواد ذات الصلة بالأسلحة في لبنان من قبل الحكومة اللبنانية.
موقع عاجل بلس الإخباري
سيتم تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة بالأسلحة.
سيتم تفكيك جميع البُنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات.
سيتم إنشاء لجنة تحظى بموافقة كل من إسرائيل ولبنان للإشراف والمساعدة على ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
ستقدم إسرائيل ولبنان تقارير عن أي انتهاكات محتملة لهذه الالتزامات إلى اللجنة وإلى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
سينشر لبنان قوات الأمن الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود ونقاط العبور والخط المحدد للمنطقة الجنوبية كما هو موضح في خطة الانتشار.
ستنسحب إسرائيل تدريجيا من جنوب الخط الأزرق في فترة تصل إلى 60 يوما.
ستعزز الولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.
وأعلن جو بايدن مساء يوم الثلاثاء، أن إسرائيل ولبنان وافقا على وقف إطلاق النار في نزاع هو الأكثر دموية بين الجانبين.
وأشار إلى أن الاتفاق سيدخل التنفيذ عند الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي للبنان.
وجاءت تصريحات بايدن بعد أن وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء ذات اليوم، كلمة إلى الإسرائيليين، أعلن فيها موافقة المجلس الوزاري المصغر على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقد بدأ القتال بين حزب الله” وإسرائيل، بعد أن أطلق الحزب صواريخ عليها في 8 أكتوبر 2023 “دعما لغزة وإسنادا لمقاومتها”.
وتصاعد القتال بشكل كبير بعد أن اغتالت إسرائيل عددا كبيرا من قياديي “حزب الله”، أبرزهم أمينه العام حسن نصر الله، وبدأت غزوا بريا للبنان في أوائل أكتوبر 2024.
من غير المرجح أن يجد الفلسطينيون في غزة راحة إذا تم توقيع اتفاق لبنان، وفقًا لمحلل إقليمي.
وقال إتش إيه هيلير، زميل مشارك كبير في دراسات الأمن في المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) في لندن، لشبكة CNN، إن اتفاق حزب الله وإسرائيل المحتمل “لا يعني شيئا بالنسبة لغزة”.
وأضاف هيلير: “لا أعتقد أن إبرام أي اتفاق بشأن لبنان من المرجح أن يزيد من احتمالات إبرام اتفاق في غزة”، وذكر أنه لم تكن هناك مفاوضات وقف إطلاق نار جوهرية في غزة لفترة طويلة.
وقُتل أكثر من 44 ألف فلسطيني في غزة منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.
ودعت الدول العربية والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة مرارا وتكرارا إلى إنهاء الهجوم الإسرائيلي، الذي أدى إلى نزوح ما يقرب من كل سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص وتدمير أحياء بأكملها.
تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
ومع ذلك، قال مسؤول أمريكي كبير الأسبوع الماضي لشبكة CNN أن الاتفاق مع حزب الله من شأنه أن “يرسل إشارة إلى حماس” بأن إسرائيل وشركاءها سيبذلون قصارى جهدهم للتوصل اتفاق يعيد الرهائن المحتجزين في غزة.
وأضاف: “إذا كان لدينا اتفاق بشأن لبنان، فسوف نضغط على حماس لمحاولة الحصول على صفقة رهائن”، مضيفا أن إسرائيل بحاجة إلى “تحويل هذا النجاح العسكري إلى نجاح استراتيجي”.
وفي الأسبوع الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار آخر لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، بحجة أنه لم يربط بشكل كافٍ بين وقف إطلاق النار والإفراج الفوري عن الرهائن في القطاع.