ميكس, حصان يتجمّد من البرد في تركيا, تناقلت وسائل الإعلام التركية ومواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صوّر بهاتف محمول، يظهر حصاناً متجمداً في مدينة أرضروم.
تجمد حصان في تركيا
حيث وصلت درجات الحرارة إلى 8 درجات تحت الصفر بعد تساقط الثلوج. الحصان ظهر واقفاً دون حركة وسط طريق رئيسي.
مما دفع المارة لطلب المساعدة من فرق الإسعاف البيطري، والتي نقلته لاحقاً لتلقي الرعاية الصحية، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وشهدت الحادثة تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث دعا النشطاء إلى تقديم الدعم والرأفة بالحيوانات في ظل موجة البرد القارسة التي تضرب تركيا منذ الأحد.
وتواجه البلاد ظروفاً مناخية قاسية، مع انخفاض حاد في درجات الحرارة وعاصفة ثلجية اجتاحت عشرات المناطق.
وقد أدت هذه الأحوال إلى إغلاق المدارس في العديد من الولايات وتعطل حركة النقل.
Erzurum’da başı boş bir at yolun ortasında donmuş halde bulundu. pic.twitter.com/bE5UuZ7zpa
— 𝐉𝐨𝐮𝐫𝐧𝐚𝐥𝐢𝐬𝐭 (@HamdiCelikbas) November 24, 2024
حيث علق العديد من الأشخاص وسط الثلوج، ما تسبب في وفاة شخص واحد في ملاطية، إضافة إلى وقوع حوادث مرورية متعددة.
وترافقت هذه الموجة الباردة مع تساقط كثيف للثلوج في مناطق واسعة، شملت تراقيا، مرمرة، إيجه، الأناضول الداخلية، والبحر الأسود.
موقع عاجل بلس الإخباري
وشهدت مدن كبرى مثل أنقرة وإسطنبول، تساقطاً للثلوج خلال الأسبوع الماضي، حيث غطت المرتفعات الثلوج في إسطنبول خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأصدرت السلطات تحذيرات مشددة من تداعيات الطقس، وعلّقت الدراسة في معظم الولايات بوسط البلاد مع إغلاق العديد من الطرق بسبب تراكم الثلوج.
كما أشارت التقارير إلى وفاة شخص بعدما علق مع أربعة آخرين أنقذتهم فرق الطوارئ لاحقاً.
مدينة ارضروم التركية
مدينة أرضُرُّوم أو أرض الروم (أو أرزروم لأن الترك لا يفرقون في النطق بين الضاد والزاي) هي عاصمة محافظة أرضروم وتقع في شمال شرق تركيا.
ويبلغ تعداد سكانها حوالي 767,848 نسمة. المدينة بها عدد كبير من الكرد. وسكانها خليط مجتمعي، يتكوّن من الأرمن الهيمشينيين والأرمن اللوميين، الأتراك، الأكراد، والشركس.
هل يكون هناك شراكات بين تركيا وايلون ماسك قريبا
وجدت مدينة أرضروم منذ قديم الزمان باسم كارين، وكانت عاصمة مقاطعةٍ بالاسم نفسه خلال حكم ملوك أرمينيا.
بعد تقسيم أرمينيا بين الروم والفرس الساسانيين في عام 387 بعد الميلاد وقعت تحت حكم الرومان فحصّنوها وغيّروا اسمها إلى [ثيودوســيوبوليس] (باليونانية: Θεοδοσιούπολις) على اسم الإمبراطور ثيودوس الثاني.
ونظراً لأهمّيتها العسكرية وموقعها الإستراتيجي على الحدود الشرقية للروم، كانت محل نزاعٍ شرسٍ بين الفرس والروم.
اهتم الإمبراطوران أناستاسيوس الأول ويوستينيانوس الأول بتحصين المدينة وزيادة قدراتها الدفاعية.